مقالات

عظيم من عظماء مصر أديب وكاتب مصري من بلاط صاحيه الجلاله 

عظيم من عظماء مصر أديب وكاتب مصري من بلاط صاحيه الجلاله 

كتبها ايمي ابو المجد 

شخصيه مصريه عظيمه أثرت وأضافت بصمات في تاريخ الصحافه المصريه وخلدت اسمها في تاريخ مصر من بلاط صاحيه الجلاله 

 

محمود السعدني: 

صحفيٌّ مصري، ورائد من روَّاد الكتابة الساخرة في الوطن العربي، شارَك في تحريرِ العديد من الصُّحف والمجلات وتأسيسِها، سواء داخل مصر أو خارجها.

 

وُلد «محمود عثمان إبراهيم السعدني» في محافظة المنوفية عام ١٩٢٧م. امتهن الصحافةَ فور تخرُّجه في الجامعة، وعمل في العديد من الجرائد والمجلات الصغيرة، ومنها مجلة «الكشكول» التي كان يُصدِرها «مأمون الشناوي»، كما عمل بالقطعة في جريدتَي «المصري» و«دار الهلال».

 

بدأ عمله الصحفي في جريدة «الجمهورية» عقِبَ اندلاعِ ثورة يوليو ١٩٥٢م التي كان من مؤيِّديها، وكانت هذه الجريدة حينذاك لسانَ حالِ الثورة، واستمرَّ عمله بها لسنواتٍ قبل أن يُستغنى عنه مع العديد من زملائه، فانتقل بعد ذلك ليتولَّى إدارةَ مجلة «روز اليوسف»، كما تولَّى رئاسةَ تحريرِ مجلة «صباح الخير» المصرية.

 

اشتُهِر بكتاباته الصحفية الساخرة ونقده اللاذع، وقد تعرَّض للسَّجْن بسبب كتاباته الساخرة عن الرئيس أنور السادات؛ حيث نُسِبت إليه تهمةُ الاشتراك في محاوَلات الانقلاب على حكم الرئيس فيما عُرِف آنذاك ﺑ «ثورة التصحيح» عام ١٩٧١م، وظلَّ بالسجن عامَين حتى أُفرِج عنه بعفوٍ رئاسي، ولكنه مُنِع تمامًا من مزاوَلة مهنة الصحافة داخل مصر، فاضطرَّ إلى الخروج من البلاد وسافَر إلى أكثر من دولة، ومنها لندن حيث أصدَر بها مجلة «٢٣ يوليو» الساخرة، التي حقَّقت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، لكنه قرَّر العودة مرةً أخرى إلى مصر بعد موت الرئيس أنور السادات عام ١٩٨٢م، وعاد إلى عمله الصحفي مرةً أخرى.

 

قدَّم للمكتبة المصرية والعربية العديدَ من الأعمال الأدبية المتميِّزة والمتنوِّعة، ومن أهمها: «مسافر على الرصيف»، و«الموكوس في بلاد الفلوس»، و«وداعًا للطواجن»، و«رحلات ابن عطوطة»، و«أمريكا يا ويكا»، و«حمار من الشرق»، و«قهوة كتكوت» وغيرها الكثير.

 

صحفي وكاتب مصري ساخر يعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية مواليد 20 نوفمبر 1927

، ، في محافظة المنوفية شمالي القاهرة إلا أنه عاش معظم حياته في منطقة الجيزة التي ارتبط بها ارتباطا كبيرا حتى جاء ذكرها في معظم كتاباته وعمل في بدايات حياته الصحفية في صحف صغيرة قبل انتقاله…اقرأ المزيد

 

محمود السعدني صحفي وكاتب مصري ساخر يعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، 

وهو الشقيق الأكبر للفنان صلاح السعدني وعم الفنان أحمد السعدني 

شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينيات كما شارك في الحياة السياسية في عهد الرئيس جمال عبد …

عظيم من عظماء مصر أديب وكاتب مصري من بلاط صاحيه الجلاله

السعدني حكّاء عظيم ويمتاز بخفة ظله كما أن تجربته في الحياة ثرية للغاية وله العديد من الكتب التي تناولت مواضيع متنوعة منها:

من مؤلفاته

أشهر كتاباته

عظيم من عظماء مصر أديب وكاتب مصري من بلاط صاحيه الجلاله

مسافر على الرصيف: صور متنوعة عن بعض الشخصيات الأدبية والفنية التي عرفها.

ألحان السماء : كتاب يؤرخ فيه للسير الذاتية لقراء القرآن الكريم في مصر ويحكي قصصاً ومواقف من حياتهم

ملاعيب الولد الشقي: مذكرات ساخرة.

السعلوكي في بلاد الإفريكي: رحلات إلى إفريقيا.

الموكوس في بلد الفلوس: رحلة إلى لندن.

وداعاً للطواجن: مجموعة مقالات ساخرة.

رحلات ابن عطوطة: رحلات متنوعة.

أمريكا يا ويكا: رحلة إلى أمريكا.

مصر من تاني: مجموعة مقالات عن تاريخ مصر.

عزبة بنايوتي: مسرحية.

قهوة كتكوت: رواية.

تمام يا فندم: مجموعة من المقالات المجمعة في كتاب.

المضحكون: وصف لبعض الشخصيات الكوميدية في السينما المصرية.

حمار من الشرق: وصف ساخر للوطن العربي.

عودة الحمار: الجزء الثاني من «حمار من الشرق».

بالطول والعرض رحلة إلى بلاد الخواجاتتعتبر من أروع ما كتب في أدب السيرة الذاتية في الأدب العربي، وقد كتبها في سلسلة من الكتب (من نهاية الستينيات وحتى منتصف التسعينيات) وحملت عناوين:

 

الولد الشقي جزء أول: قصة طفولته وصباه في الجيزة.

الولد الشقي جزء ثاني: قصة بداياته مع الصحافة.

الولد الشقي في السجن: صور متنوعه عن شخصيات عرفها في السجن.

الولد الشقي في المنفى: قصة منفاه بالكامل.

الطريق إلى زمش: ذكرياته عن أول فترة قضاها في السجن في عهد عبد الناصر.

عظيم من عظماء مصر أديب وكاتب مصري من بلاط صاحيه الجلاله 

فارَق «محمود السعدني» الحياةَ في عام ٢٠١٠م عن عمرٍ ناهز ٨٢ عامًا، تارِكًا وراءَه إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية التي ستظلُّ تحظى بتقديرٍ وإعجابٍ كبيرَين.

عظيم من عظماء مصر أديب وكاتب مصري من بلاط صاحيه الجلاله 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى