منوعات

فضائل القرآن

فضائل القرآن

بقلم /هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي نزل الكتاب بالحق مصدقا، بسم الذي بعث الحبيب أميا ثم أنزل عليه القرآن وعلمه مالم يكن يعلم؛؛ كي لا يقال عنه بأنه من ألف واخترع وكتب الكتاب، وصلاة وسلاما على من أنزل عليه الكتاب مباركا من ربه،، إننا يجب أن نكون لكتاب الله حافظين بصدورنا قبل عقولنا لأن الصدر إذا تحلى بالقرآن استنار وهدي الى الصراط المستقيم هدانا الله واياكم اجمعين يارب، ويجب علينا أن نكون من التاليين له آناء الليل وأطراف النهار وومن يعملون بكل حرف قبل آيه، وبكل آية قبل سورة

 

لأنه مفصل لنا كل موجبات ومستحبات ديننا الحنيف،، وأمورنا وألاوامر والنواهي والجزاء عليهم سواء أكانت دنيوية أم دينية او أخروية،، ففية ما يكفي وزيادة للهداية والسبيل الى الفوز بنعيمي الدنيا والاخرة فهذا الكتاب مباركا لم ينزل بعده ولا نزل قبله مثله أبدا تطبيقا لقول المولى عز وجل: “قل لو اجتمعت الانس والجن على أن يأتون بمثل هذا الكتاب لا يأتون بمثله أبدا” فهو كتاب بل هدية 🎁قيمة من رب عظيم لأن العظيم لم ولن ينزل الا كل عظيم.. ففضائل القرآن جمة وكثيرة جدا جدا وكل ما

 

تلوت ورتلت وحفظت وجدت من الفضائل أكثر وأكثر.. فقال شيخ الاسلام أبو تيميه رحمه الله “ما رأيت شيئا يغذي الروح والعقل، ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة، أكثر من إدامة النظر الى كتاب الله العظيم”

فكلما أدمنت كتاب الله أدمنتك السعادة وراحة البال وصحة الجسد وسلامة العقل.. وقال ابن الجوزي أيضا رحمه الله: “تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعملة العسل في دواء علل الاجساد” فيا هنيئا وهنيئا لمن جعل كتاب الله نصب عينيه ومرافقا له فإذا انت جعلته من اساسيات يومك وخير واجب لك جعلك الله كما جعلته وتحت رعايته أمام عينه كما قال وقوله الحق : “فإنگ بأعيننا” فهو الصلاح للقلب

 

ولكل ما ومن تريد صلاحه،، فقال الشافعي رحمه الله: “إذا أردت صلاح قلبك أو إبنك أو أخيك أو من شئت صلاحه فأودعه في رياض القرآن وبين صحبة القرآن الكريم سيصلحه الله شاء أم أبى” فهذه الحقيقة الصادقة والمطمئنة.. فقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا طيباً: “إن لله تعالى أهلين من الانام. فقالوا من هم يا رسول الله؟؟؟قال وقوله كله حقيقة *هم هم أهل القرآن وأهل الله وخاصته *.. فأنت إذا جعلت لنفسك وردا وهذا الورد على حسب مشيئتك أكان ورد يومي أم بعد كل

 

صلاة أم بين الاذان والاقامه أم بالصباح او المساء فهذة تختلف من شخص لأخر ولكنك واجب عليك أن تجعل لنفسك وردا ليكون يومك خالى منزالمعاصي وشياكين الانس والجن فقال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله:” فإن الانسان إذا قرأ القرآن وتدبره كان ذالك من أقوى الاسباب المانعه له من المعاصي أو بعضها ” ونحن كما نوجب ونلزم من لديه القدرة على القراءة والكتابه بتلاوته وترتيله وتدبره،، فكذا الامي الذي لا يفقه القراءة والكتابه نقول له استمع وانصت للتالين للقرآن كما قال ابن القيم رحمه الله: “إذا أردت الانتفاع بالقرآن فٱجمع قلبك عند تلاوته وسماعه *وألف سمعك واحضر حضورا من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه وإليه فإنه منه لگ كما قال الرسول،، قال تعالي:” إن في ذالك لذكري لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد “

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار