اخبار

فضل ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان 

فضل ليلة النصف من شعبان 

كتبت/ إكرام بركات..

 

 أنها الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان يستجيب الله فيها الدعاء لكل من دعاه من المسلمين ف يجب أغتنام هذه الفرصة بالتقرب أكثر من الله بكثرة الصلاة ،الدعاء وقراءة القرأن والأعمال الصالحة،الله يستجيب للدعاء في هذه الليلة المباركة ماعدا المشركين و المشاحنين الذين يحملون الغل والحقد للأخرين وقد ورد في ذكر فضلها العديد من الأحاديث.

ومن الأحاديث التي رويت عن ليلة النصف من شعبان

“إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر” رواه محمد بن ماجه عن علي بن أبي طالب

 

“إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه “رواه الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، 

 

“إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن “رواه البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير

  

 في هذه الليلة المباركة تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلي المسجد الحرام، كما يوزع الله سبحانه وتعالي الأرزاق علي المسلمين في هذه الليلة 

 

أيضاََ من فضل ليلة النصف من شعبان قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» رواه الطبراني وصححه ابن حبان.

 

مايستحب عمله في نهار وليل هذه الليلةالمباركة

 

يستحب الصوم في نهارها حيث سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن صيام النبي صل الله عليه وسلم فقالت: “كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول: قد أفطر، ولم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان كله إلا قليلا”. أخرجه مسلم

كما يستحب كثرة الصلاة وقراءة القرآن والدعاء 

 

الدعاء المُستحب في هذه الليلة المباركة

 

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

فضل ليلة النصف من شعبان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى