الرئيسيةاخبارفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام
اخبار

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام

منصور نظام الدين: مكة المكرمة:-

 

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية 

 

أم فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام واوصى المصلين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.

 وقال فضيلته : تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء.

 وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).

 ونهى الشيخ الجهني عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال- عليه الصلاة والسلام-:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود.

 واختتم فضيلته خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *