
فهد شلبي… أسطورة كرة اليد يودّع رمضان بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي
القاهرة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
بأجواء كلها فخر واعتزاز، ودّع النجم والكابتن فهد شلبي الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك على طريقته الخاصة، بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي، تقديرًا لمسيرته الرياضية المشرّفة وعطاءاته الكبيرة لكرة اليد. هاللحظة مش بس تكريم، هيدي شهادة حيّة على إنه الرجال يلي بيعطي من قلبه وبيقاتل بكل شغف على أرض الملعب، لازم يوصّل لمطرح بيستحقه!
فهد شلبي… الكابتن يلي صنع المجد
فهد شلبي… أسطورة كرة اليد يودّع رمضان بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي
لما نحكي عن كرة اليد، ما فينا ما نذكر اسم فهد شلبي، اللاعب يلي سطّر اسمه بحروف من ذهب بتاريخ هاللعبة. من أيام الصغر، كان واضح إنه عنده شغف وإصرار، وإنه مش لاعب عادي، بل قائد بالفطرة. تدرّج بصفوف نادي الهدى، وكان عنده قدرة استثنائية على قراءة اللعب، تحفيز زملائه، وقيادة الفريق لحصد البطولات وحدة ورا التانية.
مش أي لاعب بيقدر يترك بصمة متل بصمة شلبي. قدر يكون القلب النابض للفريق، والسبب الرئيسي بتحقيق انتصارات كبيرة سواء بالملاعب المحلية أو على الساحة الدولية. وسنين من التعب والتضحيات، وصلت اليوم لهالتكريم يلي كل لاعب بيحلم فيه.
تكريم مستحق من نادي الهدى السعودي
نادي الهدى السعودي، المعروف بتاريخه العريق، كان دايمًا السبّاق بتقدير أبطاله. وهالسنة، كرّم واحد من أعمدته الأساسية، فهد شلبي، بحفل استثنائي تزامن مع الأيام الأخيرة من رمضان، كاعتراف بإنجازاته وعطاءاته يلي حفرت اسمه بتاريخ النادي.
فهد شلبي… أسطورة كرة اليد يودّع رمضان بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي
التكريم مش مجرد احتفال، بل هو رسالة واضحة لكل رياضي إنه النجاح بيتطلب تعب، التزام، ووفاء للشغف. وفهد شلبي هو المثال الحي لهالكلام.
فهد شلبي… أسطورة كرة اليد يودّع رمضان بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي
محطات ذهبية بمسيرة الكابتن فهد على مر السنين، كتب شلبي صفحات مشرّفة بمجال كرة اليد: قاد نادي الهدى لتحقيق بطولات عديدة محليًا وعربيًا. كان حجر الأساس بأكبر الانتصارات بفضل رؤيته الثاقبة وتكتيكه العالي. شارك ببطولات خارجية ومثّل فريقه بأفضل صورة ممكنة. رفع اسم نادي الهدى لمراتب عالية بمجال كرة اليد، وخلى اسمه مرتبط بالنجاح والانتصارات.
قائد من الطراز الرفيع
ما في نجاح بدون قيادة حكيمة، وفهد شلبي كان أكتر من مجرد لاعب. كان كابتن، صمّام أمان، وروح الفريق. بوجوده على أرض الملعب، الفريق كان يحارب لآخر ثانية، وعنده القدرة إنه يقلب النتيجة بأي لحظة.
الكاريزما تبعه مش بس أثّرت بزملائه، بل كانت ملهمة لكل شبّ وصبيّة عندهم حلم إنهم يكونوا نجوم بهاللعبة. واليوم، بعد كل هالمسيرة، بيجي التكريم ليأكد إنه العطاء ما بيروح سدى، وإنه الناس يلي بتعطي من قلبها لازم ينحنى قدامها تقديرًا واحترامًا.
وداع رمضان بتكريم يليق بالبطل
بأجواء كلها فرح وتأثر، ودّع الكابتن فهد شلبي شهر رمضان المبارك بحفل تكريمي ولا أروع، وسط جماهير النادي، إداريين، زملائه اللاعبين، ومحبيه. التكريم كان فرصة ليشكر فيها كل شخص دعمه، ويعبّر عن امتنانه للنادي يلي كان بيته التاني، والملاعب يلي كانت ساحة أحلامه وإنجازاته.
الختام… أسطورة لن تُنسى
فهد شلبي مش مجرد لاعب عابر، هو بصمة بتاريخ نادي الهدى، ورمز للإصرار والنجاح بكرة اليد. اليوم، وبعد هالتكريم، بيترك ورا إرث رياضي كبير رح يلهم الأجيال الجاية، ويضل اسمه محفور بقلوب كل يلي تابعوه وشافوا كيف كان يقاتل على أرض الملعب بحب وشغف ما بينوصف.
برافو فهد شلبي، تستاهل كل التكريم والتقدير، لأنك كنت وما زلت أسطورة بملعبك وقائد بروحك!