مقالات

فوضى الألوان في الملابس و الشوارع والمنازل والمباني

,جريدة خوطني

فوضى الألوان في الملابس و الشوارع والمنازل والمباني.
.
ساهرة رشيد /العراق.

لفت انتباهي وانا في طريقي الى عملي صباحا كلنا ونحن نستقل المواصلات نشاهد مناظر لاناس ذاهبي الى العمل صباحا ولكن مايثير الانتباه هو
(فوضى الألوان) في كل شئ الملابس و الشوارع والمنازل والمباني.
تجربة يومية نتعرض لها جميعًا.
ولكن، هل فكرنا يومًا في الأثر النفسي والجمالي لهذه الفوضى؟

فوضى الألوان:
التباين في الألوان نجد في الشوارع والمباني ألوانًا متباينة ومتناقضة، مما يخلق فوضى بصرية، في ظل
غياب التنسيق أذ، لا يوجد تنسيق بين الألوان، مما يؤدي إلى تشويش في الرؤية.

في الثمانينيات والتسعينيات، كانت الألوان الهادئة والمنسجمة هي السائدة في الملابس والأثاث، مما يعكس ذوقًا رفيعًا في ذلك الوقت. يمكن أن نلاحظ الفرق بين ذلك الزمن والوقت الحالي، حيث أصبحت الألوان أكثر تنوعًا وفوضى.
الان نجد من يصدر لنا الموضة ويلغي الالون ويصدر اخرى وموسم يكون للالوان المتنافر واخر للالون الحارة او الباردة
في
مقارنة بين الماضي والحاضر:
ان التماسك الجمالي في الماضي، كانت الألوان أكثر تماسكًا وتنسيقًا، مما يعكس ذوقًا رفيعًا.اما الان
فالفوضى الحالية ، نجد فوضى في الألوان والذوق، مما يمكن أن يؤثر على جمالية البيئة.
لما له من
الأثر النفسي والجمالي
والتأثير على المزاج الألوان الهادئة والمنسجمة يمكن أن تؤثر إيجابًا على المزاج، بينما الفوضى البصرية يمكن أن تسبب التوتر.
والجمالية البصرية من حيث الألوان المنسجمة تعكس جمالية بصرية أكثر راحة وجمالًا.
وعلينا ان نجد
الحلول من خلال
الاهتمام بالتصميم يجب الاهتمام بالتصميم والتنظيم في الألوان والذوق، لتحقيق جمالية بصرية.
يمكن العودة إلى التماسك الجمالي من خلال استخدام الألوان الهادئة والمنسجمة
وهذه الفوضى يمكن ان تتسبب بالأثر النفسي المتمثل
التوتر والقلق الفوضى البصرية يمكن أن تسبب التوتر والقلق، خاصة إذا كنا نتعرض لها بشكل يومي. كما ان لها
تأثير على المزاج فالألوان المتناقضة يمكن أن تؤثر على المزاج، وتجعلنا نشعر بالضيق.

فالتنسيق بين الألوان يمكن تحقيق التنسيق بين الألوان من خلال استخدام ألوان متجانسة ومتناسقة.
-والاهتمام بالتصميم يجب الاهتمام بالتصميم والتنظيم في الشوارع والمباني، لتحقيق جمالية بصرية هنا يكون دور المصصم

الفوضى البصرية يمكن أن تؤثر على حياتنا اليومية، وتسبب التوتر والقلق.
و يجب الاهتمام بالجمالية البصرية، لتحقيق بيئة أكثر راحة وجمالًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى