فيما يعد مرجعا ثقافيا واجتماعيا :أدبي الطائف يصدر ( سيرة من رأى ) للدكتور عثمان الصيني
عثمان الصيني

فيما يعد مرجعا ثقافيا واجتماعيا :أدبي الطائف يصدر ( سيرة من رأى ) للدكتور عثمان الصيني
منصور نظام الدين: الطائف :-
المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية
فيما يعد مرجعا ثقافيا واجتماعيا :أدبي الطائف يصدر ( سيرة من رأى ) للدكتور عثمان الصيني ، أوضحت جمعية أدبي الطائف عن صدور كتاب (سيرة من رأى) للدكتور الأديب عثمان محمود الصيني، والذي يقدم فيه شهادته على مرحلة ثقافية واجتماعية لمدينة الطائف التي ولد ونشأ وترعرع فيها من خلال تجربته الإنسانية الثرية خلال سبعة عقود مضت.
أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة جمعية أدبي الطائف الأستاذ عطا الله الجعيد مشيراً إلى أن هذا الإصدار يعد مدونة حياتية تفخر جمعية أدبي الطائف بطباعتها
واشار الجعيد:
إن هذه السيرة تعبر بنا إلى فضاءات ثقافية واجتماعية رحبة من خلال أكثر من 300 صفحة.
في مقدمة الكتاب يذكر المؤلف عثمان الصيني أن هذه هي سيرة من رأى وسمع، من عايش وأدرك، من تقاطع مع الأحداث إلى أن صار في حدقة عينها، لم يكن هو بطلها الأوحد أو همامها الذي لا يُبارَى، وإن شارك فيها بأدوار تختلف في حجمها وتأثيرها، ورافقه في هذه المسيرة أشخاص هم محل العقل والقلب والروح، غادر بعضهم مشهد الحدث في فترة معينة وغادرت أنا في فترات أخرى، في نهر جار متدفق ينساب حينا بهدوء، وتصطفق مياهه أحيانا أخرى، وغادر كثير منهم الحياة إلى جوار رب غفور رحيم.
هي سيرة من رأى، وليست سيرة كل الناس في ذات الزمان والمكان، وإن كانت حيواتهم تتداخل وأحداث حياتهم تتشابك ومسيرتهم تتقاطع، وليست كذلك كتابا في تاريخ الطائف أو مكة، ولا كتاباً استقصائياً يرصد كل وجوه الحركة الثقافية والاجتماعية، أو دراسة وقائعها وتحليلها، ولا هو كتاب عن تاريخ التعليم فيها، وإن كان يتضمن معلومات فريدة عن هذه الفترة أو تلك تزداد كثافة أو تقل بحسب تقاطع من رأى ومن سمع منها، وهو كتاب لا يصدر أحكاماً قيمية على أشخاص أو أحداث وردوا في ثنايا السيرة، إنها ببساطة سيرة من رأى.