قصة

في شرفة بيتي 

جريده موطني

في شرفة بيتي في شرفة بيتي                                                   محمد السيد المحامي

وانا اجلس بالليل وحيدا

اترقب ليلي الهامس

والقلب يحترق باشواق

ملتهبه

فجاه

اشرق قمرك بنور خلاب

يخترق جدار الوحده

نور لم أعهده قبلك

كان القمر كبيرا وجميلا

وجهك يتوسط نوره

حوله اطواق من ذهب

وتاج من لؤلؤ

بسماتك كسهم خارق

يخترق جدار القلب

ينير ليلي الحالك

نظرت اليك

وانا اهمس بين النائم

واليقظان

اني اتنفس عشقا

لقد طار قلبي لعينيك

التهمته انوارك

ذابت اشواقي العطشى

بطيف حنانك

غرقت ببحرك

ها انت مرفأ عمري

وميناء حياتي البائسه

لقد رست سفينة عشقي

بعينيك

ذاب القلب بحنينك

احس باحتياجك مثلي

لكلمات ناعمه

وهمس رقيق

يدفيء ليالينا البارده

نفتقد لأشواق ملتهبه

تؤنس وحشتنا

تداعب مهجتنا المتلهفة

للعشق الساخن

لتجمع ارواحا تبحث

عن الف غاب

عنها منذ سننين

اني اتضور عشقك

يا قمرا حل بساحة عشقي

اشعل في قلبي جمرا

من حب

سقاني بعض رحيقه

لكني يا حبة قلبي

لم ارتو من جمال عينيك

تشبهين الخمر الازليه

كلما شربت ازداد عطشا

اتطلع للقاء يجمعنا

حلما خيالا ربما اصبح

واقعا

كما اقترب القمر الليله

اقتربي ايتها الفاتنه

اشف غليلي بعناق

ارتشف منه رحيق

الحب

واسكب عبراتي

على مذبح عشقك

واسكب فيك رحيق

الحب

المتدفق من روحي

ادفيء ليلي البارد

بهمسات انينك

تعالي نكتب قصة

حب ابديه

وعشق ازلي

يتعلم منها كل العشاق

محمد السيد المحامي.          في شرفة بيتي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار