مقالات

قبيلة جرهم الجزء الثاني

قبيلة جرهم الجزء الثاني
كتبت رفيده الشافعى
فلما رأت بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة وغبشان من خزاعة ما حل بجرهم من الضعف وفساد الأمر
أجمعوا على إخراجهم من مكة ، فاقتتلوا فدارت الدائرة على جرهم ، فنفوهم من مكة ، فخرج عمرو بن الحارث بن مضاض بغزالى الكعبة وبحجر الركن ، فدفنها في زمزم ، وانطلق هو ومن معه خارج مكة.
جاء في كتاب الأغاني الجزء الخامس عشر لأبي الفرج الأصفهاني قوله: أن سيلا جاء فدخل البيت فانهدم ، فأعادته جرهم على بناء إبراهيم ، بناه لهم رجل منهم يقال له أبو الجدرة وأسمه عمر الجارود وسمي بنوه الجدرة ثم استخف جرهم بحق البيت ،وارتكبوا فيه أموراً عظاما ، وأحدثوا فيه أحداثا قبيحة ، وكان للبيت خزانة ، وهي بئر في بطنه ، يلقي فيها الحلي والمتاع الذي يهدى له ، وهو يومئذ لأسقف عليه ، فتواعد عليه خمسة من جرهم أن يسرقوا كل ما فيه ، فقام على كل زاوية من البيت رجل منهم واقتحم الخامس فجعل الله عز وجل أعلاه أسفله ، وسقط منكسا فهلك ، وفر الأربعة الآخرون.
دخل إساف ونائلة البيت ففجرا فيه ، فمسخهما الله حجرين ،فأخرجا من البيت.
وقيل إنه لم يفجر بها في البيت ، ولكنها قبلها في البيت ،
وذكر عثمان بن ساج عن أبي الزناد ، إنه إساف بن سهيل ، وأنها نائلة بنت عمرو بن ذئب .
فأخرجا من الكعبة ، ونصبا ليعتبر بهما من رآهما ، ويزدجر الناس عن مثل ما راتكبا ، فلما غلبت خزاعة على مكة ونسي حديثهما ، وحولهما عمرو بن لحي بن كلاب بعد ذلك فجعلهما تجاه الكعبة يذبح عندهما عند موضع زمزم .
قبيلة جرهم قبيلة عربية قديمة في مكة المكرمة
كانوا أهل مكة الأصليين وأهم القبائل في مكة
سيطروا على الكعبة المشرفة واعتبروا أنفسهم حماة الكعبة تحكموا في التجارة والاقتصاد والسياسة والدين في مكة اعتبروا أنفسهم أهل بيت الله تحكموا في الحج والمناسك الدينية في مكة.
لكنهم انتهوا بهمزة إلى الزوال بسبب وباء أو زلزال.
هذا الحدث كان نهاية قبيلة جرهم تم استبدالهم بقبيلة قريش التي أصبحت القبيلة الهيمنة في مكة كانت قبيلة جرهم تلعب دورًا هامًا في تاريخ مكة المكرمة لكنهم لم يتركوا وراءهم أي أثر ملموس ذكرهم يظهر في الروايات التاريخية والكتب الدينية كانوا يعتبرون أنفسهم أهل بيت الله.
لكنهم لم يكن لديهم أي صلة بالدم مع النبي إبراهيم عليه السلام كانوا يتحكمون في الكعبة المشرفة
لكنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن أهمية الكعبة في الإسلام كانت قبيلة جرهم تلعب دورًا هامًا في التجارة والاقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى