قصة

قد شغفها حبا

جريدة موطنى

قد شغفها حبا 

بقلم ناريمان همامي  

(الجزء الأول )                     

  كانت تراقبه من خلف ستار خفي كلما يكون عائدا إلى منزله أو ذاهبا إلى عمله , كانت تعلم أخباره من شقيقته فهي صديقتها المقربة تعلمها بكل صغيرة و كبيرة من أموره كيف لا و هي تعشقه منذ نعومة أظافرها , هذه الليلة قد تأخر على موعد عودته ليس من عادته أن يتأخر هكذا دق الخوف و القلق أبواب قلبها و صارت الأفكار السوداء تعصف داخل عقلها مخلفة دمارا و دون وعي منها إنفجرت مقلتاها بالبكاء , أخذت هاتفها و إتصلت بأخته :” أهلا شذى كيف حالك و خالتي كيف حالها ؟أنا لست بخير .” كانت تتكلم دون أن تأخذ نفسا , أجابتها شذى و قد إرتسمت إبتسامة حنونة على شفاهها فهي تعلم مدى حب صديقتها لأخيها : ” الحمدلله , على رسلك يا فتاة نعم نحن بخير , لا تقلقي محمد لن يأتي هذه المرة فهو مدعو لزفاف صديقه في ولاية أخرى سيأتي بعد أيام , هيا أغلقي الأضواء و نامي غدا ينتظرنا يوم طويل في الجامعة , تنفست جيهان و أغلقت الخط و معه الأنوار و إستلقت على سريرها تحلم أحلاما وردية و تبتسم و تشجع نفسها على الصبر حتى تمر هاته الأيام و يعود من سلب لبها و أجج نيران الشوق و الحنين داخل قلبها , جيهان هي فتاة عشرينية ذات عيون بندقية جميلة و ووجه دائري قمحية البشرة محجبة تدرس عامها الأخير في الجامعة ادارة الأعمال , محمد 23 سنة ظابط بالبحرية يعمل في منطقة بعيدة عن منزله , شذى فتاة عشرينية و هي الصديقة الوحيدة لجيهان ). مرت الأيام و جيهان لا تمل من السؤال عن موعد عودة حبيبها و شذى قد ملت من تكرار جهلها و هذا ما يجعل جيهان تتذمر بشكل طفولي يجعل شذى تضحك على تصرفها , ذات مرة و بعد تفكير عميق قررت شذى مصارحة صديقتها فٱتصلت بها تخبرها بمجيىها عندها و لما وصلت دخلت الفتاتان الغرفة و جلستا قريبتين و جيهان تنتظر ما ستخبرها به صديقتها ……… يتبع

قد شغفها حبا

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار