ادب وثقافة

قصة تحدي 

جريده موطني

قصة تحدي 

بقلمي زينب كاظم 

لي في عشقك قصة تحدي

انت حب خارج دساتيري وقوانيني وقواميسي …

فكم كرهت الغموض وكم كرهت الغيرة القاتلة وكم كرهت القوة التي تضرب اوتار ترافتي …

لكن غموض عينيك اغرقني بلا استئذان فكم كتبت عن البحر روايات واحتويته وغصت باسراره ولم يغريني جماله لكن !!!!امام بحري عينيك غرقت كل سفن عيوني وفي زرقتهما ذابت انهاري فعينيك بحرين من امل وعشق والم ونجاة وغرق فأمامهما اقف عاجزة عن النطق بحرف كطفلة تحاول النطق لأول مرة ولا تقدر …

وسفينة هيامي لم يعد لها مكان ترسو فيه فظلت الطريق في بحري عيونك ….

ورغم قدرتي على الالمام في لغتي ومقدرتي الأسطورية على التلاعب في العبارات والالفاظ كما العجينة الهشة الا ان كلماتي تسمرت وأصبحت أمية لا تجيد ربط الجمل والكلمات …

 يا الهي من أنت وأي سحر أذاب قوتي ؟؟؟

أما غيرتك القاتلة التي أفجعت انوثتي شئ فاق الوصف ووقفت الحروف احتراما لها ….

مال هذا القلب الصغير سيذوب بل سينفجر لأن الحب الذي يحمله فاق تحمله والشوق الذي يحتفل ويرقص فرحا كلما لقاك …

منكبيك العريضين وجسدك اليانع العضلي هز كياني …

كل ذلك كنت ابتعد عنه ولا اريده الا معك انعكس كل شئ 

فصار غموضك دفئي.. وغيرتك وطني ..ولمسك القوية مغذي اشواقي …

لكن تظل شرقيا وتشبه الباقين في اثارة غيرة المرأة بأخرى فما أن نطقت انهن جميعا يجرين خلفي وفلانة ستموت وستجن بي …

حتى أنتهت القصة فأنا يا سيدي لست كأي منهن فأنا خلطة سحرية من الانوثة والسحر والجمال والقوة والوفاء وتلك التي تصبو اليك لا ارضاها عبدة عندي فمن هي ؟

هل تملك مثلي قلاع الوفاء ؟وهل تملك كنوز الكرم والعطاء ؟وهل لديها قصور الحب ؟

فاذهب يا سيدي حيث اتيت فأنا حين أحب أغذيك من دمع عيوني ورغيف قلبي لذلك صعب علي أن أراك تغرى بفتات الطريق ….

 

قصة تحدي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار