قصة موسى عليه السلام]
📝 الجزء الخامس 📝
👈خرج موسى عليه السلام
وظل يسير بنفسية المطارد حتى وصل إلى مكان.
كان هذا المكان ⬅️هو مدين.
🌱 وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)🌱القصص
جلس يرتاح عند بئر عظيمة يسقي الناس منها دوابهم.
❗وكان خائفا طوال الوقت أن يرسل فرعون من وراءه من يقبض عليه.
💛 لم يكد موسى يصل إلى مدين
حتى ألقى بنفسه تحت شجرة واستراح🌳.
نال منه الجوع والتعب،
وسقطت نعله بعد أن ذابت من مشقة السير على الرمال والصخور والتراب.
👈لم تكن معه نقود لشراء نعل جديدة.
ولم تكن معه نقود لشراء طعام أو شراب.
⭕لاحظ موسى جماعة من الرعاة يسقون غنمهم، 🐏
ووجد امرأتين تكفان غنمهما أن يختلطا بغنم القوم،
أحس موسى بما يشبه الإلهام أن الفتاتين في حاجة إلى المساعدة.
تقدم منهما وسأل هل يستطيع أن يساعدهما في شيء❗❓.
🌱 وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)🌱
💬قالت إحداهما: نحن ننتظر أن ينتهي الرعاة من سقي غنمهم لنسقي.
❓سأل موسى: ولماذا لا تسقيان؟
💬قالت الأخرى: لا نستطيع أن نزاحم الرجال.
اندهش موسى لأنهما ترعيان الغنم ❕❗.
المفروض أن يرعى الرجال الأغنام.
هذه مهمة شاقة ومتعبة وتحتاج إلى اليقظة.
❓سأل موسى: لماذا ترعيان الغنم؟
فقالت واحدة منهما:
أبونا شيخ كبير لا تساعده صحته على الخروج كل يوم للرعي.
فقال موسى: سأسقي لكما.
⬅️سار موسى نحو الماء.💧
🐑 وسقى لهم الغنم مع بقية الرعاة.
وفي رواية أن الرعاة قد وضعوا على فم البئر بعد أن انتهوا منها صخرة ضخمة لا يستطيع أن يحركها غير عدد من الرجال.
✅فرفع موسى الصخرة وحده.
وسقى لهما الغنم وأعاد الصخرة إلى مكانها،
وتركهما وعاد يجلس تحت ظل الشجرة 🌳.
💭 وتذكر لحظتها الله وناداه في قلبه:
🌱(رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).🌱
✨عادت الفتاتان إلى أبيهما الشيخ.
❓سأل الأب: عدتما اليوم سريعا على غير العادة؟!
💬قالت إحداهما: تقابلنا مع رجل كريم سقى لنا الغنم.
💬فقال الأب لابنته: اذهبي إليه وقولي له:
🌱(إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ) 🌱
ليعطيك 🌱(أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا).🌱القصص
⬅️ ذهبت واحدة من الفتاتين إلى موسى،
ووقفت أمامه وأبلغته رسالة أبيها.
🌱 (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ) 🌱القصص
✅ فنهض موسى وبصره في الأرض.
إنه لم يسقِ لهما الغنم ليأخذ منهن أجرا،
وإنما ساعدهما لوجه الله،
غير أنه أحس في داخله أن الله هو الذي يوجه قدميه فنهض.
👈وصلا إلى الشيخ.
💬قال بعض المفسرين إن هذا الشيخ هو النبي شعيب عليه السلام. عمر طويلا بعد موت قومه.
وقيل إنه ابن أخي شعيب. وقيل ابن عمه،
وقيل رجل مؤمن من قوم شعيب الذين آمنوا به.
لا نعرف أكثر من كونه شيخا صالحا.
👈قدم له الشيخ الطعام وسأله:
من أين قدم وإلى أين سيذهب؟
حدثه موسى عن قصته. قال الشيخ:
🌱(لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).🌱
هذه البلاد لا تتبع مصر، ولن يصلوا إليك هنا.
اطمأن موسى ونهض لينصرف.
ماذا حصل مع موسى عليه السلام ومع الشيخ في مدين.
👈 الجميع يعلم باقي القصه
لا تنسوا الأكثر من الصلاه على النبي محمد صل الله عليه وسلم
خواطر وقصص قرآنيه بقلم /سيد عبدالتواب السويفي