قصيدة بعنوان *** رجل في الحديقة أنا في حضرة الحياة قلبا للغناء على صدر أمي يا زماني لم أتعلم ثقافة الكلمات ولم أعرف شكل الموج ولم أغرق في النعاس ولم تأخذني الرائحة لكي أغلق عيوني كنت عشبا في حديقة احلم بالصعود على أطراف البحيرات في الصعود أرى الضوء واستنشق رائحتي حين التعلق على صدر امرأة تركت الجميلة وانشغلت بالجميلات خلفها كنت أجلس بالخلف أرى ما يصنعه المغامرون أثرت الصمت وقت الكلام وتركت يدي باردة وقت السلام عشب صغير يتعلق بعرف الديك حبة سكر تلتصق بطرف كوب الشاي أنا الوحيد في وحدة الروح وأروح إلى أمي بخوفي ورعشة أطرافي وسقوط العرق على أجزائي كأن الخوف يسكنني وأنا أسكن رائحتي كالمريض يناقش مرضه ليس من باب الفضول ولكن للمعرفة أسلمت أمري لداخلي هجرت واقعيا كمجذوب للمحبوب لا يري عيوبه كنت أشتهي القبول شعور بالحب في كثير من الوقت شعور بالرعاية من القلق من الحزن من فقدان الشهية من اضطراب النوم اليأس والغضب من وجود الحديقة في وجود الأمل ********************************************** بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
