
قصيدة دُروب السَّلام
بقلمي / محمد أبو شدين
* رأيتُ الحُبَّ قَويٌ متينٌ
ولو رَمتهُ سِهامُ الِّلئامِ
* تراهُ يَطوي كِتابَ المَلامِ
كما يَشفي جِراحَ الكرامِ
* ويروي الحَنينَ كلِّ حِينٍ
نَفسُ الحزينِ بكأسِ الغرامِ
* الحُبُّ يَسري في القلبِ يَجري
كَرفعِ الأذانِ بصوتِ الإمامِ
* لَو كانَ صَومٌ في العيدِ يَومًا
كانَ ذَنبًا وفِعلًا حَرامِ
* الصِدقُ يُنجي والصبرُ يَجني
ثِمارُ الهوَى بَعدَ الخِصامِ
* فَدع النفوسَ بالوقتِ تهدأُ
يُصلِحُ الحالَ رَبُّ الأنامِ
* ليس الجمالُ جمالُ القَوامِ
إنما الجمالُ صِدقُ الكلامِ
* وليس البهاء في الرعدِ يسقي
إنما الحياةُ بجوفِ الغَمامِ
* ما كانَ الدَلالُ كلُّ الخِصالِ
إنما الوفاءُ كَمالَ التمامِ
* فلَولا الحُبُّ ما طابت قلوبٌ
ولتاهت فينا دُروبُ السَّلامِ
بقلم/محمد أبو شدين ( مصر ) 14/3/2025
قصيدة دُروب السَّلام