شريط الاخبار

هي ترتدي .. وأنا كذلك

جريدة موطني

قصيدة بعنوان ****هي ترتدي .. وأنا كذلك
أنا وحيد حين تراني
أسير في كلماتها
في الغد سأكون
مطمئن الفكر
حين تناديني
على قلبي الصغير
شربت على طريقتي
هواء رائحتك
كنت واقفا وجلست
حين جاءني طيفك
شعرت بالحنين
وشاهدت الزمن السعيد
بلا هدف وقفت
على واقع طعمه مر
كنت أمر
على طريق هواك
فرأيت إني أبكي
حين تلمسني الذكريات
كسرة كرامتي
وراحتي
وعشت بلا حكاية
كان الصمت يشدني
إلى التعلم
من رحلة الغياب
حين أرى الشمس
في اليوم التالي
هي الشمس
وأنا لا أعرف
الآن كنت أراك تسرقين
أيامي ، لحظاتي
وحتى ابتسامتي
هبت رياح الألم
حين ترك الرماد
وتركت الأرض
بلا رايات
تهدي إلى الأجراس
أيتها القديمة
إنا ما كنت أحلم
يوما بالجديد
ربما لم أفهم
طريقتي في الكلام
ويدي حين تغوص
بالسلام
حين تمتص روحيا
وأعود
أرحل
وأعود إلي دنيا
الحياة
حين أتعود على
التعود
بين المألوف فكي
كنت أراك هناك
ما بين شرودي ويقيني
عصفوره تغني
في أيام عيدي
ودمعة هربت
في طريق البخور
كشمعة لا تستطيع
أن تضيء
في حضرة القلوب
متى عادت جروحي
في يدي الغرباء
أين أنا الآن
والمكان لا يبين
وقلبي بلا مشاعر
فارغ
كما روحي حين
تتركنا السجون
ويتركني القطار وحيدا
على باب المحطة الأخيرة
وماذا بعد ؟
لا أعرف
هذه الرؤيا
ولا أعرف
طريقة فتح الباب
*******************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار