عروبتنا هويتنا
بقلم مصطفى سبته
عروبتنا على الأوطان تنادينا
هويتنا على الوجدان تناجينا
مابين النيل والأوطان تناغمنا
وشواطئ بحر أغرقت مبادينا
وخوارج أفعال تقضى بماضينا
وطيور هجرة أشجار بوادينا
ونوارس في عصر حكاوينا
وتسيطر غرائز حكامنا بأيدينا
تكلمنا وتخالف عهودها لينا
مابين كلام منصات تلهينا
عروبتناهويتناصارت قواضينا
مابين عدو يقبع خلف عروبتنا
في كل أمور صارت تحاكينا
أصبحنا فرادى بين ماضينا
أصبحنا نتطاير في أراضينا
الغرب صار يمزق كل مافينا
وعدوقابع ليقض مابقى لينا
كالثعلب المكار متخفى فينا
ينتظر الشارد من بين أيادينا
تركنا السودان تتقسم بينا
وعراق أصبح خارج أراضينا
وجولان في حزن بهوايتنا
ولبنان وفلسطين وسوادينا
ليبيا ذهبت خلف عروبتنا
والاقصى من خزنه يبكينا
عروبتنا اتسرقت من أيادينا
ياقادة لستم قادة لينا