حوادث

كارثه انسانيه ومجزره

كارثه انسانيه ومجزره
كتب دكتور محمد اسماعيل
١٨ أكتوبر ٢٠٢٣
امس اهتز العالم العربي و الاسلامية جراء القصف الاسرائلي لمستشفي المعمداني
جميعنا شاهد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي جثث منتشرة في كل مكان ودماء متناثرة على وجوه الأطفال وصرخات واستغاثات تملأ أرجاء غزة مذبحه حقيقيه من محيط المستشفى المعمداني بعد أن تعرض للقصف من قوات الاحتلال مساء امس الذي أسفر حتى الآن عن سقوط مئات من الشهداء بالإضافة إلى مئات الضحايا بحسب ما قررته وزارة الصحة الفلسطينية حول قصف مستشفى الأهلي في غزة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية
حقا مجزرة مستشفى المعمداني لا مثيل لها ولا يمكن وصفها
مئات الضحايا وصلوا المستشفى وما زالت طواقم الاسعاف تجلي أشلاء
معظم ضحايا مجزرة المعمداني اطفال ونساء غابت ملامحهم
الضحايا وصل منهم بلا رؤوس واشلاء ممزقة وخروج للاحشاء
سيل الضحايا ونوعية الإصابات فاق قدرات الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف
الأطباء كانوا يجرون عمليات جراحية على الأرض وفي الممرات وجزء منهم بلا تخدير
لا يزال عدد كبير ينتظر العمليات والعدد الآخر تحاول الطواقم الطبية إنقاذ حياته في العنايات المركز
الإمكانيات العلاجية المتبقية أمامها ساعات قليلة لنعلن نفادها الفعلي
لتشعل تلك المجزرة البشعة كما وصفها متابعو مواقع التواصل الاجتماعي، العالم كله
حقا كارثة الإنسانية التي تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية
واسوء مشهد هو جثة طفلة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات ترقد على الأرض ملطخة بالدماء والنيران تحاصرها من كل اتجاه ولم تجد من يسعفها، وأخرى أشعلت صورتها مواقع التواصل الاجتماعي لتتصدر التريند في غضون ساعات، وهي الطفلة الفلسطينية التى تحمل في كفها قطعة خبز وعملة معدنية بينما تواجه الموت على الأرض، على إثر إصابتها في المستشفى المعمداني.

ومن الصور التي أبكت المتابعون في مختلف أنحاء العالم صورة حذاء ملطخ بالدماء لطفلة استشهدت في كارثة المستشفى ولم يبق منها سوى هذا الحذاء الذي يوثق الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى.

وهناك صورا انتشرت على نطاق واسع لأطفال في أكفان بيضاء، أجسادهم مسجاة على الأرض ووجوههم تعلوها ابتسامة راحة، كأنهم سعداء بلقاء ربهم وانتهاء معاناتهم على ارض غزه وخرجت مظاهرات غاضبة في عدد كبير من الدول العربية التفت حول السفارات الإسرائيلية احتجاجا علي الجرائم التي ترتكب من اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتخطيط وتنفيذ كوارث انسانيه

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار