اخبار

كل عام وانتم بخير

كل عام وانتم بخير

محمد محمود عبد الدايم

 مع غرفة ذى الحجه وبدء مناسك الحج 

اتأمل المشهد المهيب فى التلبيه والطواف والسعى ،ثم أقف بوجهى صوب مصر نعم صوب مصر لا تتعجب لماذا ؟

علينا ان نبدأ فى القصه ونتأكد من عظمه مصر وعظمه نساء مصر ليس لأنني مصري لكن لانها الحقيقة مصر التى جعلت من الصحراء جنه خضراء وصنعت اعظم حضارة عامين وفنيه حضارة كانت فيها بصمه نسائها واضحة فى تربيه النشئ وفى مشاركة الرجل فى البناء بكل نواحى الحياة ليس هذا فحسب بل نجد أيضا خصوبه النساء ،من هنا بدأت قصه الحج لا من مكه بدأت بحكمه ربانية حين تزوج الخليل بهاجر بهاجر حين كانت سارة عاقر فانجبت اسماعيل يحمل جينات الايمان المصرى ونبوغه المصرين 

مع جينات نبي اللة ابراهيم وتستكمل الرحله ويختار رب العزة المرأة المصرية

لتكون نواة تعمير الصحراء الكاحله ،

من يملك علم الله الا هو فهو يعلم ان نساء مصر تستطيع ان تكون الدرع والسند وقت الشدة فنري شراب نبي الله ابراهيم وهو خائف على الرضيع وامه فى هذا الوادى الكاحل ،وفى نفس الوقت لا تيأس هاجر المصرين بنت النيل 

ولا تتمرد وهى التى جاءت من حضارة محاضرة الى صحراء كاحله ،وتبدء رحله 

اصبحت مناسك لكل من السلم وامن بدأت بالسعى ولسعيها كافئها الرحمن بتفجر بئر ماء لتكون نقطه انطلاق للحياة فى وادى خالى من الحياة وتجتمع الطير حول الماء وتنبض الصحراء مبتسمه فى استقبال القوافل ويعود ابراهيم فيرى الرضيع شي وكبر 

برعايه امه فيهديهم الله الى موقع بينهم الحرام هنا نجد اسماعيل وجينات انه ابنه حضارة اجادت البناء مع ابيه الذى هداة الله الى مكان بيته يقيمان مرة أخرى أول بيت وضع للناس ويأمر الله الخليل ان يدعوا للحج والطواف ويستجيب الناس حتى يومنا هذا موحدين ومكبرين يتذكروا كيف تحملت هاجر السعر بين الصفاوالمروةوتحت حرارة الشمس الحارقه حافيه القدمين بلا خوف من خشونه العيش، حقا افتخر اتمنى ابن مصر . واكرر التلبيه والدعاء

لبيك اللهم لبيك لبيك. لا شريك لك لبيك

وكل عام وانتم بخير

         محمد محمود عبد الدايم

كل عام وانتم بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى