كيف تساند أخاك؟
✍️ غزة.
قد لا تقوى على فكّ الحصار، ولا تملك أن توقف التجويع…
لكن في زمن العجز، تبقى الشهامةُ ممكنة، ويبقى الضمير حيّاً إن لم نخذله.
فكيف تساند أخاك؟
1. بالوعي:
أن تدرك أن ما يحدث ليس مجرد مشهد عابر على الشاشة،
بل قضية عمر، وكرامة أمّة، وامتحان لإنسانيتك.
2. بالكلمة:
كلمةٌ صادقة… منشورٌ واعٍ… موقفٌ نبيل، قد لا يوقف العدوان، لكنّه يُوقظ الغافلين، ويُربّي جيلاً لا ينسى.
3. بالدعاء:
ففي لحظة صفاء، قد تفتح السماء أبواباً لا تفتحها الجيوش.
4. بالإنفاق:
دولار تُرسله… قد يصنع فرقاً في بيتٍ مُحاصر، وقد يُلبس طفلاً شتاءً… أو يُطعم أمّاً صابرة.
5. بالمقاطعة الواعية:
حين تحوّل استهلاكك إلى موقف، وتُفكّر قبل أن تشتري، فأنت لا تستهلك فقط… بل تُصوّت.
6. بأن تبقى إنساناً:
أشد ما يحتاجه إخواننا اليوم ليس عطفاً لحظيّاً،
بل إخوةً يُدركون أن النصرة ليست لحظة… بل موقف حياة.
كيف تساند أخاك؟
✍️ غزة.