لاتيأس من رحمة الله واعلم أن الله سيعوضك خيرا ويجبر قلبك
كتب احمد الغمري
لاتيأس من رحمة الله واعلم أن الله سيعوضك خيرا ويجبر قلبك
احيانا يتسلل اليأس إلا قلوبنا واعتقد ان الدنيا اسودت في اعيوننا ولكن دعونا في اشد المحن أن نتذكر أن لنأ جميعا رب ولا نيأس من رحمته فسيعوضك الله ويجبر قلبك حتي وإن كان الجميع ضد إتجاهك وتعاونوا علي كسرك وضرك ، سيأتيك الله بما لا تتوقعه ، ويربت علي قلبك ، وتجف دمعات نحيبك لتري الله في جُل طريقك كتاباً منثورا ينير لك الطريق ويخلو من جنباته أضغانه ، ويبعد عنك شوك المعارك والصعاب ، حتي يضع أعدائك تحت أقدامك ، يرون أعجازهم وهم يحاولون مراراً وتكراراً ، وفي كل مرةٍ بك يؤذونك ولكن لا ينالون منك ولن يضرونك إلا أذي ؛ فينجيك الله ويجازي صبرُك خيراً وأجراً ،
ثم تجلس في ثقةٍ وإتكاء تري الله بقلبك ، فقد إتقيت وما ظلموك غير لتقواك ، وما نهروك إلا ليسرقوا رغيفك ، حتي يرونك ضعيفاً هشاً ، يريدون أنفاسك تحت الثري ، وروحك بالحياةِ لا تكون ولا تحيا ،
فأراد الله بكلمته العليا أن تسبق قُدراته مُخططات نواياهم الحقوده ، فيكتب لك ما لا يستطيعون فعله ، ولا يناله أحداً إلا بعطاء الله وجبره ،
فثق بالله واستعن ، ثم إحبوا حبواً في طريق الله ، وإقتل صعابَ الدهرِ مُرا ، وسِر في خفاءٍ وعجل فكل طريقِ الله نورٍ ، حتي ولو ملأ الظُلم الجنباتِ من الممراتِ والطُرُق ، واليأس سيطر عليك ، فاعلم أن الضُر الذي فعلوه بك هو الخير الذي أحرق قلوبهم مما أعطاك الله ووهبك… ووقف بجوارك ونصرك …وخيب تدبيرهم وأوقف سعي خطواتهم الفاسده …فامشي في نورِ الله ولا تخشي أبداً أفعالِ ذئاب البشر
