قصة

لا عتاب للدهر

جريده موطني

لا عتاب للدهر

لا عتاب للدهر

الدهر لايخطئ في التعذيب

أفي الشعور للأماني تكذيب

 

علام تروعني أحداث الزمان

كل يوم يجد للعذاب إساليب

 

الحب ثابت وفي القلب حسرة

يكون لها بين الأضلاع لهيب

 

أروح وأغدو يستهويني نجاحها

أماني في النفس ليس أكاذيب

 

عتاب دهري وما الدهر معاتب

تجد عجزا في طلبك وتأنيب

 

قد ساءني وأنا صاحب المعالي

مقامي كان له صوت مرعوب

 

فأما صراع لايحق للدهر خوضه

وأما سلام والقبول منه مطلوب

 

دُعيتُ ولم أتكلف بحمل سهم

وغُلِبْتُ وقيل المتكلف مغلوب

 

أيوقفُني صرفُ الزَّمان بحربه

وأخطوا بعزيمة والقيد مكروب

 

علامات نصره بانت على عاتقي

لكن لم أكترث لترغيب وترهيب

 

إذا أحبطتني الحادثات نهضت

للرد بقوة عزم وحزم وترتيب

 

لاأحد يرجو من الدهر أمنه ولا

ينتظر السلام أو منحه الطيب

 

عبدالواحد الجاسم.     لا عتاب للدهر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار