قصة

لتكن ليلتك الحمراء معي

جريده موطني

لتكن ليلتك الحمراء معي

لتكن ليلتك الحمراء معي

وأنا أتوجع طول الليل

اصمت

ابكي

اتشظى , احمل أنفاس الرغبة

لتكن ليلتك الحمراء معي

لتكن أنت رفيق الوحدة

كالنحلة تمتص رحيقي

ثم تعود إلى مأواك

هل تتذكر ما ينسيك همومي ؟

– رجل يعشق جسد المرأة

يركع مخذولا لجلالتها

تدفعني الآهات

وفمي يتلهف للشوق

من يدري ان ذراعاي تلفان الخصر

ـ هل تصدقني لو قلت

بانك اجمل عصفور

يسكن عتمة اشجاري

يولع فيّ النار

لولا انك تعرف اسراري

لكشفت المستور

من يوقف هذا الجرح النازف في القلب

من يجمع اوردتي

في هذا الوقت الضائع

من زمني

من يجمع أشلائي لتغور بأشلائك

صمتك …………..

غربتك المغروسة في صدري

ها انذا اتمدد فوق سريري

ضائعة

انتظر اللحظة اذ تاتي

فنذوب كلانا في نهر العشق

صبري والعبرات وعشقك والنهدين

جمرات توقض روحي

دعك الليلة من المي

فانا في جوفي تربض الاف الكلمات

دعنا نلتصق الان ببعض

لاتهمس في اذني

ما يطربني

دعني ما بين الفخذين

يتناثر وجعي

وانا اغمض عيني

فاشعر انك تملكني

جسد يلتف بلوعته

العتمة ما اجملها

ـ اطفيء ضوء المصباح

ما عاد سيجدي نفعا

لو انك مارست معي الليلة فرحي

ساغير لحظة شوقي

واغير سروالي

بسراويلك

اسكرت الليلة وجعي

انت تراهن من اجلي الان

ساكون ضحية قلقي

اذ تهصر انفاسي

هلع ياخذني

من ان تنفض بكارة طهري

ام ابقى عذراءا ما بين يديك

سامحني كي اتنفس في الصمت رحيقك

الليلة تندس الاشياء على جثتي المذبوحة

في حضن الغرباء

خذني ما بين يديك

واهمس في اذني لغة الحب

نشيدا ينسيني

ما يبكيني

تتحرر فينا الابدان

وينهض من غفوته الشيطان

تغطي شفتاي بخوف شفتيك

تمر سويعات

كي تغفو في جوفي الكلمات

تحت لساني

مختلطا اسمع همسك

كيف تموت الازهار

ونحن نعيش الحب

ما بين اللون الاخضر والشفق الاحمر

اذ تصدح

ـ أتموت الازهارمن الحب

هل تتعرى الاجساد

والارواح تطوق بهجتها

من انت لتوقف هذا المد

هل تدري ان الحب

قرار اللوعة في القلب

لغة تفضحها الاعين

ليكن ما يوقض في الرعب

لنكن فلنغمض جفنينا

ونغيب …………………

…………..تغيبنا اللحظات

هل تدري ما تصنعه الخلوة بامراة

هل تدرك كنه اللغة المهجورة

ما ينفثه الصدر

النبض الصاعد والنسغ المتعاقب

ـ هل ستكون الليلة كالحيوان

تاتيني بلهاثك مرتعدا

تمسك بي

ياللفرس الجامح مني

كيف اكون ضالته

ترتعش الابدان

اتناسى نفسي بين لهاثك

وحرارة جسدي

تعوي في الخلوة كالشيطان

تتفجر فيّ عواطف أحلامي

تتقعر …..

تاوي لفراش الشهوة

ياللبرد القارص اذ يبلغ بي مبلغه

ها انت بكفيك تلامسني

وانا ساخنة الوجنة

هادئة

تلمح في الرغبة

كيف اغطي فرحي

والفرحة في الوجدان.      لتكن ليلتك الحمراء معي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار