الشعر

لـمـاذا ؟

جريدة موطني

لـمـاذا ؟ 

#جريدة_موطني
لمـاذا نـأيت عنـي ؟لـمـاذا ؟
وألقيـت قلبي يشكـو القفـارا
ونسيـت مشاعري دفعـــــةً
وسطرت علي قلبي انحـدارا
لمـاذا وهـن صوت قلبك ؟
ولـم يـزل قلبي يسـألك انتصارا
وأقـلب صفحات قلبي بحـثا !
عـن مواقف تأبي انكسـارا
وتـسألني الظنـون .. هـل آذيتـها ؟؟
ام ان قلـبها .. هجـرك فرارا !
او مل انتـظارا ؟
واقـلع عنـك هربـاً
يـبتغي غيـر دارك دارا
قطـعتُ الـدروب اليـك سعيـاً
حـافياً مـرة واخـري ..
انتـعلُ الغـبارا !
قطـعت اميـالا سعيـاً اليك
وغـادرنـي قلبك يدرك الفرارا
هـل كان ما بيـننـا حباً ؟؟
ام هـرباً من شيب غدا لنـا جارا ؟
كـم كان لـنا في اوليـات اللقـاء عشـقاً
حـطم الجـدران .. ازال اسـوارا !
رأيتـني عـصفوراً انـتزعوا ريـشه !
يُـحاول التحـليق يـاسر الحـصارا
وكنت نسـمه عشـق ملأت صـدري
وزادتنـي مع الاصرار اصـرارا
فـدفعتُ الهـواء بجـناح مهـيض
واتـخذتُ وقـوداً حبك
يـشعل الطموح يعـانقُ الازهـارا
سـراب حبـك كان ام انـي ..
هـرمـت وخـاصم البصر الابـصارا
ام انـي كنتُ احـلم بجـنه ؟
لـم اعمل لها فـتحـولت نارا
شعـر احمد عبد الرازق الزعويلي 

لـمـاذا ؟

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار