بقلمي زينب كاظم
لو رشحت
يقول لي:
لو رشّحت للانتخابات،
لرشّحتُكِ لأنني أعلم
أن لا أحد يعرف كيف يرمّم روحي سواك،
حتى وأنتِ السبب في بعض شروخها.
سأرشّحكِ لأنني أحبك…
وأخاف عليك …
وأشتاق إليكِ بطريقة
تعلّق في صدري لافتة
وتُمزّق أخرى.
ستنتخبكِ الطيور
من دون دعاية،
فهي تحفظ صوتكِ الذي
يمسح الحزن عن أكتافي
كما يمسح الجناحُ المكسور دمعة الهواء.
وتنتخبكِ الفراشات
كأنها حملة انتخابية من الضوء،
توزّع ألوانها منشوراتٍ
تقول فيها: “صوّتوا لها…
هذه تعرف كيف تُخفي الوجع خلف ابتسامة”.
وتنتخبكِ الزهور
لأن عطرَكِ هو الشعار الوحيد
الذي لا يحتاج إلى إعلان كي يُصدَّق.
ستنتخبكِ المقاعد التي بكيتِ عليها،
وترفع لافتاتها بصمتٍ لا ينهزم.
والممرّات التي حفظت خطاك
ستُطلق حملتها الخاصة،
وتجمع أصوات اللحظات
التي خذلتكِ ذات يوم
لكنها ما زالت تؤمن بكِ.
وكلُّ الأمكنة التي جُرحتِ فيها
ستقف في طوابير طويلة
وتضع أصواتها في صندوقكِ
لأنكِ كنتِ تنهضين دائماً
حتى حين سقط العالم من يدك.
أما أنا…
فعيوني ستنتخبكِ
حتى لو كان النظر إليكِ
يفتح في داخلي باباً للانبهار،
ونبضُ قلبي سيصوّت لكِ
لأن اسمكِ وحده
يكفي ليُعيد ترتيب الفوضى داخلي.
أنتِ المرشّحة الوحيدة
التي ربحت كل مقاعد روحي،
وإذ يُعلن قلبي النتائج،
أراكِ تقتربين
وتضعين يدكِ في يدي،
وتبتسمين لي ابتسامة
تشبه راية بيضاء ترتفع فوق حربٍ طويلة.
تفوزين بي…
وأربحكِ أنا أيضاً،
فلا رحيل ولا خسارة،
بل قلبان
كتبَا معاً
أجمل حملةٍ انتخابية
في تاريخ العاطفة.
بقلمي زينب كاظم
لو رشحت
يقول لي:
لو رشّحت للانتخابات،
لرشّحتُكِ لأنني أعلم
أن لا أحد يعرف كيف يرمّم روحي سواك،
حتى وأنتِ السبب في بعض شروخها.
سأرشّحكِ لأنني أحبك…
وأخاف عليك …
وأشتاق إليكِ بطريقة
تعلّق في صدري لافتة
وتُمزّق أخرى.
ستنتخبكِ الطيور
من دون دعاية،
فهي تحفظ صوتكِ الذي
يمسح الحزن عن أكتافي
كما يمسح الجناحُ المكسور دمعة الهواء.
وتنتخبكِ الفراشات
كأنها حملة انتخابية من الضوء،
توزّع ألوانها منشوراتٍ
تقول فيها: “صوّتوا لها…
هذه تعرف كيف تُخفي الوجع خلف ابتسامة”.
وتنتخبكِ الزهور
لأن عطرَكِ هو الشعار الوحيد
الذي لا يحتاج إلى إعلان كي يُصدَّق.
ستنتخبكِ المقاعد التي بكيتِ عليها،
وترفع لافتاتها بصمتٍ لا ينهزم.
والممرّات التي حفظت خطاك
ستُطلق حملتها الخاصة،
وتجمع أصوات اللحظات
التي خذلتكِ ذات يوم
لكنها ما زالت تؤمن بكِ.
وكلُّ الأمكنة التي جُرحتِ فيها
ستقف في طوابير طويلة
وتضع أصواتها في صندوقكِ
لأنكِ كنتِ تنهضين دائماً
حتى حين سقط العالم من يدك.
أما أنا…
فعيوني ستنتخبكِ
حتى لو كان النظر إليكِ
يفتح في داخلي باباً للانبهار،
ونبضُ قلبي سيصوّت لكِ
لأن اسمكِ وحده
يكفي ليُعيد ترتيب الفوضى داخلي.
أنتِ المرشّحة الوحيدة
التي ربحت كل مقاعد روحي،
وإذ يُعلن قلبي النتائج،
أراكِ تقتربين
وتضعين يدكِ في يدي،
وتبتسمين لي ابتسامة
تشبه راية بيضاء ترتفع فوق حربٍ طويلة.
تفوزين بي…
وأربحكِ أنا أيضاً،
فلا رحيل ولا خسارة،
بل قلبان
كتبَا معاً
أجمل حملةٍ انتخابية
في تاريخ العاطفة.

