قصة

ليالي الحب

جريدة موطنى

 ليالي الحب 

بقلم محمود سعيد 

مني فتاة جميلة تتمتع برشاقه عالية تبلغ من العمر سبعة وعشرون عاما توفي ابويها في حادث وكانوا يعيشون في احدي الدول العربيه ووالدها يمتلك شركة وله شركاء فرجعت الي مصر لتدفن ابويها حسب وصيتهما ان يدفنوا في مصر وبعدها انتقلت للعيش مع عمها وزوجه عمها 

            * مشهد خارجي من المطار *

مني انتهت من اوراق في المطار وهي تخرج من المطار قابلت عمها فؤاد. وابن عمها أحمد. ولطفي وزوجة عمها ناهد. 

وخالها علي وبناته رجاء وليلي وقابلوها بكل حزن وركبوا السيارة واتجهو الي المقابر  

*مشهد خارجي من امام المقابر* 

وصلوا الي المقابر وبدات عملية الدفن. وبكاء مني     

العم فؤاد. مني ابنة اخي لاتحزني سوف اكون بمثابة الاب لكي. وهذان ابنائي فهم اخوتك  

وقال الخال علي. مني كما قالوا من قبلنا الخال والد وانا معكي ولن اتركك  

زوجة العم والخال اخذوها بين احضانهم وايضا بنات الخال  

 دون كلام. ثم رحلوا الجميع الي فيلا والد مني 

*مشهد داخلي من داخل فيلا والد مني * 

 ودخلوا الفيلا وقال العم فؤاد

العم فؤاد. مني ابنة اخي تعالي ياابنتي لكي تعيشي معنا فأنت فتاة صغيرة ولا اطمئن عاليك وانت هنا بمفردك 

مني. لا ياعمي أحب أن أعيش هنا في بيت أبي. وكلها ايام قلائل وسوف اسافر حتي اتابع اعمال الشركة وهل شركاء ابي سوف يقومون بفض الشركة ام لا 

العم فؤاد. لا ياابنتي أنتي قطعة مني ومن رائحة أخي تعالي معي وبعدها نفكر في موضوع السفر .     

قال الخال علي. لا يافؤاد انت عندك اولاد ذكور وانا عندي بنات ونحن نسكن في بيت واحد انسيت اننا جيران قبل زواج اختي لاخيك رحمهما الله فلتعيش معي وشقتي هي شقتك لايفصل بينتا سوي منشاة صغيره  

العم فؤاد. المكان الذي يريح مني  

قالت مني حاضر ياجماعه سوف اكون معكما وفي النوم سوف انام عند الخال حتي موعد السفر 

قال فؤاد. اتفقنا   

الخال علي. اذن هيا بنا 

         *مشهد خارجي من داخل السيارة في الطريق * 

زوجة العم والله يامني سوف تعجبك مصر ولن تتركيها ابدا 

زوجة الخال بالتأكيد يامني. ونحن عائلتك. وهنا عمك وخالك وبنات خالك وابناء عمك ولك امان انا وزوجة عمك 

مني. تهز رقبتها وتفكر في حزنها علي ابويها الاتي فارقاها 

فكانوا بالنسبة لها هم الحياة لم يفارقوا بعضهم ابدا حتي جاء الموت  

                          *مشهم من أمام البيت*

مشهد من أمام البيت 

نزل الجميع من السيارة   

وكان في إستقبالهم أهل المنطقه ليقومون بواجب العزاء   

والترحيب بمني    

العم فؤاد انا متشكر جدا يا اصدقاء ومقدر شعوركم الطيب لكن مني ابنة اخي مرهقه من السفر والدفن. وسوف التقي معكم في المساء علي المقهي

 : مشهد من داخل شقة الخال علي 

تفضلي ياابنتة اختي تفضل يا فؤاد أدخلوا ياشباب. 

العم فؤاد لا ياعلي نترك مني لكي تستريح وغدا سوف نتاول وجبة العشاء سويا كلنا   

الخال علي موافق لكن بشرط كلنا نجهز اجمل عشاء لاجمل مني  

فؤاد. اتفقنا

 محمود سعيد: زوجة الخال يا يابنات خذوا إبنة عمتكم واختكم الي غرفتها وجهزوا لها الحمام لكي تغتسل من تعب السفر  

البنات حاضر ياأمي

: مشهد من داخل غرفة مني 

مني دخلت الغرفه جائتا البنتين رجاء وليلي وجلسا بجوار مني 

قالت رجاء. مني. اتعلمين يامني إني كنت اتمني الجلوس معكي 

مني. ابتسمت مني. لماذا يا رجاء مع إننا لم نتقابل كثيرا كنا نتقابل مرة كل عام ولم نجلس مع بعض. 

رجاء لكن كنت أشعر نحوك بشعور غريب أشعر إنك قريبه لكن الظروف هي من أبعدتك 

مني. والله يارجاء وانا احبك. انت أخت والله  

ليلي. هي يا مني الحمام جاهز 

 مني حاضر ياليلي 

خرجت مني من الغرفه 

ليلي. مابك يارجاء  

رجاء.

 رجاء. لا افهم يا ليلي مابي  

ليلي الاحظ اهتمامك الزائد بأبنة عمتك.    

رجاء. وماهي المشكله اذن

 محمود سعيد: ليلي. اشعر بأنها ليست مثلنا وعاشت عيشة هنية أفضل مننا واظن بأن بأنها لم تسطيع العيش معنا  

رجاء. لاتقولي ذالك حتي لااشعر بانك تطايقين منها 

ليلي. ولماذا اتضايق منها في ليست إحسن مني في شئ سوي إنها ولدت وعاشت في ظروف افضل مني 

رجاء. كفي عن هذا الهراء  

ودق الباب وفتحت رجاء 

 رجاء. مني تفضلي لقد جهزت لكي الغرفه وعليك ان تختاري تنامي بجواري أم بجوار ليلي 

مني. انتن الاثنتين اخواتي   

قالت رجاء اذن تنامين بجانبي. 

مني. حاضر   

وقمت ليلي بإطفاء نور الغرفه  

وفي الصباح استيقظ الجميع 

رجاء. استيقظي يا ليلي ولاتقلقي مني  

مني انا مستيقظه. يا حبيبتي 

: ليلي. سوف اذهب احضر الفطار مع أمي  

رجاء وانا سوف ارتب الغرفه  

مني. لا يابنات اذهبن انتن وانا سوف ارتب الغرفه 

رجاء. لايصح. يامني 

مني. هل انا ضيفه ام اختكم 

رجاء بل اختنا  

مني اذن اتركوني علي راحتي 

ليلي هيا يا رجاء واترك مني فهي ليست ضيفه 

رجاء. حاضر علي راحتك يامني

: مشهد من خارج غرفة النوم. 

خرجت رجاء وليلي لتحضير الافطار 

الام. هل مازالت مني نائمه.  

رجاء لا ياأمي لقد استيقظت  

ليلي. سوف إحضر الافطار. 

الام.زوجة الخال رجاء مابال اختك 

رجاء. والله ياامي قالت لي كلام غريب كانه غيرة من مني 

الام زوجة الخال. حولي تعقليها 

رجاء. حاضر 

    دخلت زوجة العم الي غرفة مني 

زوجة. العم. مني ماذا تفعلي  

نظرت اليها مني بكل حزن. والدموع في عينيها. لا ابدا   

زوجة العم. اتبكين. هل أحد اغضبك. 

مني لا ابدا.    

قربت منها زوجة العم وآحتضانتها فزاد بكاء مني.  

وايضا بكيت زوجة عمها وهي تقول كفي يامني. فهم عند خالقهم. وانا مثل أمك. 

مني. أكيد لكن فراقهم صعب لقد كنا سويا نعيش ونخرج ونفرح ونحزن كأننا شخص واحد   

زوجة الخال. أشعر بكلامك وفي مكانة أفضل من هنا 

مني يارب يارب  

رجاء. إحم إحم. مابك يا مني اخذتي أمي مني   

ضحكت الام زوجة الخال وقالت انتن بناتي واخذتهن بين احضانها. 

واستمر الوضع بضع دقائق حتي نادت ليلي. الافطار جاهز وابي علي المائده. 

الام ز

ليالي الحب

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار