ماسبب تزايد حالات الطلاق
كتب / لؤى الكاظم
قال الاستاذ حميد المزينى كبير معلمين بطور سيناء إنه لو نظرنا فى سبب خلافات الازواج لوجدنا ان
التطرق فى أسباب تزايد حالات الطلاق يأتى على رأسها سيطرة الحياة المادية على عقول غالبيه الأجيال الحالية سواء الأزواج أو الآباء بتطبيق عادات وتقاليد مثل المغالاة في المهر ونفقات الزواج مما عزز المفهوم المادى لدرجة وصلت أن هناك من يتعامل مع الزواج وكأنه مشروع تجارى أو سلعة تباع و تشترى بالإضافة إلى غياب القيم والاعراف والثوابت الأخلاقية والدينية والرقابة المجتمعية لتكون النتيجة غياب الحوار والتفاهم بين الزوجين إلى جانب تزايد العنف بينهم ومشدات مستمرة وتدخل الأقارب والمعارف كما اوضح قائلا إن
الكارثه الكبرى هى تدخل الاقارب والناس يعنى بدل احتواء المشكله بين الزوجين اصبحت سلعه علنيه امام الناس ونوه قائلا
أعتقد أن من أخطر ما يكون وساعد بشكل كبير في اتساع ظاهرة انتشار الطلاق هو الندية والعناد بين الزوجين حيث غاب الاحترام بين الأزواج الى جانب الفهم الخاطىء لمعنى الزواج المبنى على الاحتواء والامان والاحترام واضاف ان
السبب الأخطر تدخل الأمهات في حياة الأزواج سواء كانت أم الزوجة أو أم الزوج حيث كثرت نماذج الأم دائمة الانتقاد لزوجة ابنها أمام الناس وإظهارها فى صورة الفاشلة وكثرت أيضا نماذج الأم التي لم تعلم ابنتها فن التعامل مع زوجها بل تحث ابنتها على أنه ممكن يتزوج عليكى وأيضا نماذج الأم التي تتدخل في حياة ابنتها أو ابنها الخاصة
واصبحت منتشرة واعطت الحق لاهانه كرامتهم امام بعض ونوه إلى أن
اغلب الخلافات هو المشكلات المادية لأنها تندرج تحت كثير من المتطلبات في الحياة منها ما هو ضروري ومنها ما هو مالي فيختلط الحال بين الأمرين وتكون النتيجة خلافاً بلا رجعة في ظل افتقار الزوجين للثقافة الحياتيه والوعي الاسرى مما يؤدي إلى اللجوء لحل الطلاق عند أبسط مشكلة مادية ونوه الى ان لابد من
أن نؤسس لوعي مجتمعي قائم على أساس احترام الحياه الاسريه بين الزوجين وعدم تزويج القاصرين لذلك فإن أول الحلول يتمثل في ضرورة تكثيف حملات توعية للمقبلين على الزواج لتعزيز تماسك الأسرة وتثقيفهم حول كيفية حل الخلافات الزوجية فيما بينهم وكل هذا يكون بتكثيف استخدام كافة الوسائل الإعلامية للحث على تماسك الأسرة لغرس قدسية الترابط الأسري والتفاهم والمصارحة والاستماع للآخر
ماسبب تزايد حالات الطلاق