ما بعد الرواية
بقلم
محي حافظ
رد علي مقال الناقد الكبير يحي سلامة عن رواية ميراث الدم عن موسوعة مآساة إبليس
إن كان للبحث عن الحقيقه هدف اسمي من الوصول من الشك لليقين فهو بلا شك
ان أصل بكلماتي و فكري الي قلب وعقل مفكر كبير ينقد ويحلل ما سطرة وجداني فذاك حقا شرف وتشريف لي
قصة الخلق فكرة راودتني في اصعب فترات شبابي
وتمردي من خطيئتة أكبر الذي حذر ثلاث مرات من الأكل و من إغواء الشيطان
وانة في جنة يستمتع بكل مافيها وله زوجة وحياة ولا إلتزام أبدا عليه أم
طاووس عابد من درجة النار وهي ثان أرقي الدرجات بعد النور ثم الماء والهواء
ولاحظ سيدي أن الطين ليس من المواد الأربعة بل و قال تعالي عنه أنة طين مهين
هنا جاء أمر بالسجود و لكن مهلا ليس لله بل لمخلوق جديد ولكن مهلا هناك مشهد آخر
الملائكة هناك مع رب العرش..الملائكه تعبد وتسبح وتنفذ أمر الله لا تناقش ليست مخيرة
انظر و تابع معي إنها تجادل الله بأدب..أتخلق فيها من يسفك الدماء
هنا الأمر واضح لا فلسفه فيه..هذا الشكل ليس أول إنسان آدم أول البشر كلها وأول عاقل
وعلم ادم الاسماء كلها و سجدت الملائكة و لكن إبليس من نار وله حرية الإختيار رفض
السجود لغير الله ولمخلوق أحط منه…وهنا حتي لاتتهمني بالإلحاد عزيزي
أنا أتوحد بفكري لأتلبس إبليس لا ليتبس كل البشر كما يفعل طول مسير مشوارة الدامي
وهنا السؤال ثانيآ.من جريمتة أكبر آدم أم إبليس
..سؤال آخر لنا بني آدم مادمت ذكرت قصة الدم الأولي
قابيل و هابيل…لو جاوبتة لن أكمل موسوعة قصة الخلق
لانها بإجابتك ستصبح الموسوعة لا قيمه لها
لما نسمي نحن البشر أسماء وشوارع و مدن بإسم أول قاتل في التاريخ قابيلkapol,,kapil,kapool,,قايين
وبكل لغات الدنيا نمجد القاتل و لا نري هابيل أين هابيل التقي الذي عشقته أمة و مجدة أبيه وقبل قربانه الرب
قصة الخلق تعلمنا أن الشيطان هو النفس الأمارة بالسوء
هو أنا و أنت..هو من يجري مجري الدم في العروق
والخلاص ليس بالتعميد ولا الف مسجد او كنيسة أو كنيس الخلاص بالنفس المطمئنة التي رحلت بفكرها
في عالم موازي خارج إطار العقل المحدود مداركة في بحث عن القدرة
و القدر بشك مستمر حتي يصل الي اليقين النور الحق والخير والجمال
العدل
الله
بقلم
محي الدين محمود حافظ