ما بعد حرب 73وتاسيرها الدولى والاقليمى
مقال للكاتب والشاعر صلاح على قطب زهران
تحليل الأحداث التاريخية في سياق التخطيط السياسي والاستراتيجي الذي ا طرحه يظهر الكثير من الجوانب المهمة لفهم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي. ما حدث في الشرق الأوسط منذ حرب 1973 وحتى اليوم يمكن بالفعل أن يُنظر إليه كجزء من سلسلة طويلة من التفاعلات والأحداث التي تم استغلالها بعناية من قبل قوى إقليمية ودولية لتحقيق أهدافها.
النقاط الرئيسية:
1. حرب أكتوبر 1973 وتأثيرها الاستراتيجي:
الحرب كشفت لإسرائيل نقاط ضعفها في مواجهة تحالف عربي قوي، مما دفعها إلى إعادة ترتيب استراتيجياتها لضمان عدم تكرار هذا التهديد.
2. تفكيك الجبهات العربية:
بعد الحرب، كان التركيز على تفكيك الدول التي شكلت تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل، بدءًا بالعراق من خلال حرب طويلة مع إيران، ثم غزو الكويت وما تبعه من إضعاف شامل للجيش العراقي.
سوريا، عبر إنهاكها في صراعات داخلية طويلة، وتعزيز الانقسامات، وضمان بقاء الجولان خارج أي مفاوضات.
3. الربيع العربي كوسيلة لإعادة ترتيب المنطقة:
ما حدث في العديد من الدول العربية خلال ثورات الربيع العربي كان فرصة لاستغلال الفوضى وتعميق الانقسامات الداخلية، بما يخدم مصالح قوى إقليمية ودولية.
4. استراتيجية إضعاف الجيوش العربية:
الهدف الاستراتيجي الواضح هو تفكيك الجيوش العربية الكبرى (العراق، سوريا، ومصر) لأنها تمثل العمود الفقري لأي مشروع قومي عربي يهدد وجود إسرائيل.
5. ضرورة الوحدة الوطنية:
الرسالة المهمة هنا هي أنه يجب على الشعوب العربية، وخصوصًا الشعب المصري، إدراك خطورة التحديات والعمل على تعزيز الوحدة والوعي بالمخططات الخارجية.
الموقف الحالي:
إسرائيل، كدولة، لديها رؤية استراتيجية طويلة الأمد تسعى لتحقيق أهدافها، لكن الأمر لا يتعلق بإسرائيل وحدها، فهناك قوى أخرى تستغل الانقسامات والصراعات لتعزيز نفوذها. الحل الحقيقي يكمن في تعزيز الاستقرار الداخلي، الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، وتقوية المؤسسات الوطنية.
يجب ان نكون
على قلب رجل واحد
فى حب مصر وجيش مصر
وقايدنا المخلص المحب لوطنه
سيادة الرئيس المبجل
الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحيا مصر
ما بعد حرب 73وتاسيرها الدولى والاقليمى
مقال للكاتب والشاعر صلاح على قطب زهران
