مجد يتجدد وصمود لا ينكسر ثورة 23 يوليو
بقلم : أحمد طه عبد الشافي
تحيا مصر بكل من يحبها ويعمل لأجلها ويؤمن أن غدها ومستقبلها أجمل بإذن الله.
كل عام تحل علينا ذكرى عظيمة ثورة 23 يوليو المجيدة ليست مجرد ذكرى عابرة في صفحات التاريخ فقط بل محطة خالدة تجسد إرادة الشعب المصري وصمود أمة وولادة عهد جديد من الكرامة والعزة والسيادة الوطنية تلك الثورة التي قادها رجال من أبناء القوات المسلحة المصرية الشرفاء لم تكن فقط انقلابًا على نظام، بل كانت انتفاضة شعبية ضد الفقر والظلم والتبعية وصيحة مدوية في وجه الاحتلال والاستغلال.
لقد كان أبناء الشعب المصري دائمًا في قلب الأحداث رجال داعمين لقضاياه وواقفا بشموخ خلف جيشه المصري العظيم في كل لحظة فارقة من تاريخ الوطن. صمد في وجه العدوان وتحمل آثار الحروب وقدم أغلى ما يملك من دماء أبنائه دفاعًا عن الأرض والعِرض والكرامة والشرف
واليوم. بعد سنوات من الثورة. نجد أنفسنا أمام تحديات من نوع جديد صراعات داخلية، ومخططات تستهدف النيل من استقرار الوطن وحروب نفسية ومعلوماتية تهدف إلى بث الفرقة وزعزعة الثقة. لكن مصر، بشعبها الأبي، وقيادتها الواعية، تمضي قدمًا نحو البناء والنهضة.
لقد أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من موقف أنه على قدر تحمل المسؤولية التاريخية حاميًا لمقدرات هذا الوطن العظيم مدافعًا عن وحدته العربية صادقا في انحيازه للشعب وساهرًا على حماية الدولة من كل ما يهددها من الداخل والخارج. لقد تحمل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمانة في أحلك الظروف، وعبر بسفينة مصرنا الغالية من أمواج الفوضى إلى ضفاف الأمن والاستقرار والأمان
وقف الرئيس السيسي صلبا واضعا نصب عينيه وحدة الصف الوطني ومعتمدا على وعي المصريين وقدرتهم على التمييز بين الحق والباطل. بين من يبني ومن يهدم بين من يضحي من أجل الوطن ومن يبيعه بأرخص ثمن
أبناء مصرنا الغالية. يا أبناء مصر الأوفياء العظماء ان مصر ليست مجرد أرض نعيش عليها فقط بل هي كرامتنا وعزتنا وتاريخنا ومستقبل أولادنا. هي التي احتضنتنا واحتضنت أجدادنا. وآن الأوان أن نردّ لها الجميل بكل غالي ونفيس فلنحافظ عليها بقلوب مخلصة، وسلوك حضاري وضمير حي. لنحترم القانون ونصون مواردها وندافع عنها بالكلمة الطيبة والعمل الشريف. يدًا بيد نبني وطنا نفخر به أمام العالم. مصر أمانة في رقابنا جميع فلنكن على قدر الأمانة والمسؤوليه
مجد يتجدد وصمود لا ينكسر ثورة 23 يوليو
حفظ الله مصر وشعبها العظيم
