الثلاثاء, أغسطس 5, 2025
الرئيسيةمقالاتمحطات وحكايات
مقالات

محطات وحكايات

محطات وحكايات
بقلم
حسن ابو زهاد
الحياة تسير بنا وتسجل كل مواقفنا سلبا وايجابا عبر مشوار حياتنا الذي نسيره قاطعين المسافات عبر الزمن نواجه ونقابل مواقف متباينة تخرج لنا صنوف من البشر منها سليم النية الداعم الذي يبعث الأمل ويفتح أبواب الحياة ومنها المحبط الذي لا يسدي الينا الا الألم والحزن منهم الجميل الراقي الذي يري الحياة جمالا وعلى الوجه الاخر من يري الحياة كلها خالية من الجمال لا يحفلها الا القبح وفي كل الأحوال حقيقة ثابتة ان كل يري الحياة بجوهره مكنون نفسه الذي يحمله للآخرين فالجميل يري الجمال والقبيح يري القبح فقط ما علينا الا ان نحسن حديثتاو ربط لجام الحياة ولا ننظر إلى الخلف نعتلي همومنا ونصعد لاحلامنا لا ننظر إلى الخلف نتوكل علي الله نؤدي ما علينا ونفسح لأنفسنا طريقا وسط زحام الغابة نربت نزيل العبرات ونحسن صياغة الحديث فما يدخل الناس النار إلا من حصائد ألسنتهم فلندع الملك للمالك الواحد القهار نتوكل عليه حسن توكلا ونحسن الظن بالله فانه الحياة نحياها مرة واحدة فما نقطعه منها لا يعود تطويه سجلات الزكريات يحمل عنا زكرياتنا لتكون عبرة لمن بعدنا تذكرنا إذا غبنا وتنير لنا إذا اظلمت حياتنا فلتكن حياتنا لله ومن أجل الله نهدي الامل ونرسم البسمات. كن متفائلا فالتفائل حياة ان التفائل ليس نمطا عاديا ولكنه يخضع لفنون قيادة النفس وضبط الهوي وحسن إدارة الازمات مهما اشتدت بك الحياة كن متفائلا فلا شيئ يبقي إلا الابد كل شيئا سيمر وتبقي الزكريات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »