مدينة الأحلام
بقلم الكاتبه مى حسين
جلست على السرير و بيدي كوب من القهوة ،و انا انظر من النافذة و افكر في مدينة الأحلام ،
و اقول لنفسي: لماذا لم تكن مدينتي مثل المدينة الفاضلة
خاليه من الظلم و الحقد ، ويسكنها البشر الطيبون يعيشون فيها في سلام لا يعرفون فيها الغل و الحسد . و بها حدائق تبدو في غاية الجمال ،
سرت في الشارع وانا ارى الضحك و البسمات على الوجوه، و الاطفال يلعبون ،و المتكبرين متعاونون،
و الجميع لم يخالفو النظام و القواعد ،
تعجبت و قولت لنفسي: هذه مدينتي التي احلم بها!!
هل تحقق حلمي و اصبح لي مدينة الاساطير ؟
و رأيت اطفال يساعدون الأيتام و يذهبون لدار المسنين،
و تمتلك مدينة الأحلام رائحة الورد و النباتات الجميله ،
رأيت في مدينتي شيء جميل يدل على المساواة بين الطلاب هو
(لا يوجد مدارس خصوصية) و يوجد (مراكزشباب و فتيات بدون مقابل ما)
و في اليوم التالي ذهبت مع أصدقائي إلي كليه الهندسه و اتفقت انا و أصدقائي ان نساعد الفقراء و الأيتام ، ثم تجولت الشوارع التي تبدو في غاية النظافة ، و في كل شارع سلة مهملات كبيرة لتجعل الشوارع خاليه من القمامه ،
استيقظت على نونوات قطتي الصغيرة ،
و قولت لنفسي هذا كان حلم!!
فأسرعت إلى لوحتي لأقوم بتصميم يجعل مدينتي مدينه فاضله
مدينة الأحلام