مسيرة العطاء في خدمة المجتمع م. إيهاب عبد الحليم
بقلم : أحمد طه عبد الشافي
عندما يمتلك الشباب الناجح الصاعد رؤية واضحة ويستثمر وقته وجهده في التعلم والتطوير يصبح قادرًا تماما على تجاوز العقبات وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية
في زمن تتسارع فيه التحديات بأنواعها وتشتد فيه المنافسة يظل النجاح حليفا لأولئك الذين يمتلكون الرؤية ويؤمنون بأن الطريق إلى القمة يبدأ بخطوة جادة وإصرار لا يلين ومن بين هؤلاء الرواد يسطع اسم الأستاذ إيهاب عبد الحليم الذي استطاع أن يخط اسمه بحروف من ذهب في سجل الشخصيات المؤثرة على الساحة الاقتصادية المصرية في محافظة المنوفية
لم يكن طريق النجاح مفروشًا بالورود كما يتصور الاخرون لكن الأستاذ إيهاب عبد الحليم آمن منذ البداية بأن الإنجاز يولد من رحم الصعوبات والمشقه بالعمل الدؤوب والتخطيط الواعي نحو مستقبل افضل استطاع أن يبني لنفسه مكانة بارزة بين رجال الأعمال في محافظة المنوفية حتى أصبح عضوًا فاعلًا في اتحاد الصناعات المصرية وعضوًا في الغرفة التجارية بمحافظة القليوبية وهو ما يعكس الثقة التي يحظى بها من مجتمع الصناعة والتجارة على حد سواء.
يمثل الأستاذ إيهاب عبد الحليم صورة حية للشباب الناجح الطموح الذي لم يستسلم للظروف بل صنع من التحديات فرصا ومن العقبات محطات انطلاق نحو المستقبل فخبراته العملية ورؤيته الاقتصادية وروحه الإيجابية جعلت منه نموذجا يحتذى لكل شاب يسعى لترك بصمة في حياته ومجتمعه
لا يقف دور الأستاذ إيهاب عبد الحليم عند حدود أعماله الخاصة بل يمتد ليشمل المشاركة الفعالة في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي لمصر من خلال دعمه للمبادرات الشبابية. وتشجيعه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وإيمانه بأن الشباب هم المحرك الرئيسي لعجلة التنمية الإقتصادية في مصرنا الغالية
قصة نجاح الأستاذ إيهاب عبد الحليم تحمل رسالة واضحة لكل من يحلم بالإنجاز لان النجاح لا يأتي صدفة بل هو ثمرة الإصرار والعمل الجاد والتعلم المستمر إنه مثال على أن الانتماء للوطن لا يكون بالكلمات فقط. بل بالفعل والعمل والإسهام في دفع الاقتصاد الوطني إلى الأمام