مصر روح الانسانية
من اعيته المكاسب والحياة , فعليه بمصر
مصر نور الله علي الارض بتجليه علي جبل النور بسيناء ليحدث موسي عليه السلام .. فغمر نوره علي هذه الارض الطيبه ” الله نور السموات والارض ”
كتب / فر ج احمد فرج
نظمت اللجنة الثقافية والفنية وصالون السبت الثقافى ندوة بعنوان ” المسارات الدينية الآثرية وتنشيط السياحة المصرية “( مسار رحلة العائلة المقدسة ، ومسار آل البيت ) حاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف ، مساعد وزير الآثار السابق ، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار الأسبق ، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ، وذلك فى تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم السبت الموافق 29 يوليو الجارى بنقابة الصحفيين المصرية ، وادارها الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمود الشيخ مدير الصالون والكاتب الصحفى سعيد جمال الدين سرحان رئيس شعبة الصحافة السياحية بنقابة الصحفيين محاورا.
وحضر لفيف من الباحثين والمتخصصين والإعلاميين والصحفيين وخبراء السياحة .
وقد شارك في الفعالية لفيف من القامات السياسية الكبري وعلي راسها سيادة المستشار والمحافظ الاسبق عدلي حسين رئيس ائتلاف مجلس حكماء مشروع احياء مسار العائلة المقدسة والمستشار القانوني للأمانة العامة لإتحاد قيادات المرأة العربية بمسار رحلة العائلة المقدسة،والأستاذة الدكتورة مني زكي أستاذ الفكر الاستراتيجي وإدارة العلاقات والتسويق الدولي والكاتبة والروائية وعضو الائتلاف .ورئيس مجلس إدارة شركة القوي الناعمة
قال صلى الله عليه وسلم إنكم ستفتحون مصر ، و هي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة و رحما ،
في سفر أشعياء توجد أية في نهاية أصحاحه ( فصله ) التاسع عشر جزء من أية يقول : مبارك شعبي مصر ، و لايقصد بها فقط البركات المادية الزمنية الزائلة ,ولكن الأهم البركات الروحية التي بها ننال حياة أبدية خالدة
بلدي الحبيبة حاضرة الزمان وعروسة التاريخ، إزدهرت في أحضانها أعظم الحضارات ومن أرضها إنطلقت مواكب الفتح وسفراء الفن والعلم والأدب، مصر الحبيبة في القلب مسكنها لايتغير
قال امير الشعراء احمد شوقي عن مصر
•أنساك يا مصرُ ؟ .. كيف القلبُ يسكنني •
• وكيف للروح أن تمضي عن الجسد ؟ ! •
استهل الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف ، عرض شامل للمسارات الدينية وعبر الشرح علي صور البروجيكتور تم عرض المجهودات التي بذلت في تطوير ومتابعة تلك المسارات وخاصة مسار العائلة المقدسة ومسار آل البيت وهو الذى أشرف على كتاب رحلة مسار العائلة المقدسة الذى تم ترجمته إلى أكثر من 8 لغات عالمية فضلاً عن كونه صاحب فكرة تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية مثلما تم مع الآثار المصرية القديمة بحضاراتها المختلفة ، وذلك من أجل الحفاظ عليها وعدم تهريبها كما كان يتم فى السابق .
ووضح اهمية السياحة الدينية وأهم المواقع الأثرية التي تضمها مصر وتنتمي للديانات المختلفة.
تزخر مصر بتاريخ طويل يميزه التنوع الثقافي والحضاري، وتعد الآثار والأماكن المقدسة التي تنتمي للديانات السماوية الثلاث واحدة من أهم مقومات الجذب السياحي للمهتمين بالسياحة الدينية في كل مكان في العالم. وخلال الفترة الأخيرة حظي ملف السياحة الدينية باهتمام كبير من الدولة المصرية من خلال الاهتمام بالعمل على ترميم المواقع الأثرية الدينية المختلفة وتطويرها، وتبني مشروعات كبرى تهدف لوضع هذه الأماكن على خريطة السياحة في مصر.
ومن بين أهم المشروعات التي تتبناها مصر في الفترة الأخيرة والمتعلقة بهذا الملف مشروع مسار زيارة أضرحة ومساجد آل البيت في مصر الجاري العمل عليه حالياً، والعمل على السعي لإدراج مسار زيارة العائلة المقدسة في مصر على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، ومشروع التجلي الأعظم في منطقة سانت كاترين بسيناء، والذي سيتم الانتهاء منه في الفترة المقبلة.
وتمتلك مصر مقومات سياحية دينية استثنائية تنفرد بها عن سائر البلاد، فتضم خمسة مجمعات روحية للأديان، وهي مجمع الوادي المقدس طوى في سانت كاترين، والذي يضم شجرة العليقة المقدسة، وجبل موسى ودير سانت كاترين، والجامع الفاطمي داخل أسوار الدير، ومجمع مصر القديمة الذي يضم معبد بن عزرا وكنيسة أبي سرجة، علاوة على جامع عمرو بن العاص أول جامع في مصر وأفريقيا، ومجمع حارة زويلة في القاهرة الإسلامية بالجمالية، الذي يضم كنيسة السيدة العذراء أقدم الكنائس الأثرية في مصر، ومعبد يوسف بن ميمون اليهودي طبيب البلاط السلطاني في عهد صلاح الدين الأيوبي، ودار الخرنفش التي كانت تصنع فيها كسوة الكعبة، كما تضم القاهرة الإسلامية المسجلة تراثاً عالمياً في اليونيسكو منذ عام 1979، أعظم مجموعة آثار إسلامية في العالم”.
واوضح خبراء السياحة الدينية والاثار المجهودات التي بذلتها الدولة ابان احداث معبد حتشبسوت وبافكار داعمة لطيران الشارتر استطاعت بعد سنوات مع الدعاية الخارجية الكافية ان تعيد الكفة مرة ثانية .
عملت مصر على تعظيم الاستفادة من جميع مقوماتها السياحية من خلال عمليات مختلفة للتطوير إلى جانب الدعاية السياحية باستخدام جميع الوسائل، فضلاً عن افتتاح متاحف كبرى عدة وتنظيم فعاليات كبرى الهدف منها جذب الانتباه إلى قيمة مصر ومكانتها كدولة سياحية تمتلك تنوعاً ثقافياً كبيراً، وتضم أنواعاً مختلفة من السياحة ترضي جميع اهتمامات السائح، ومن بينها السياحة الدينية التي تضعها مصر حالياً كأولوية ضمن خططها للتسويق السياحي.
ومن بين أهم المشروعات التي تتبناها مصر في الفترة الأخيرة هو العمل بكل الجدية للملفات والمتعلقة بمشروع مسار زيارة أضرحة ومساجد آل البيت في مصر الجاري العمل عليه حالياً، والعمل على السعي لإدراج مسار زيارة العائلة المقدسة في مصر على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، ومشروع التجلي الأعظم في منطقة سانت كاترين بسيناء، والذي سيتم الانتهاء منه في الفترة المقبلة.