المقالات

مصر وحصان طروادة

****مصر وحصان طروادة****
لا نعيد على الاذهان قصه غزومدينه طروادة ولا نقرأ مرة أخرى الالياذة ، لكن نقارن الماضى بالحاضر وربط الأحداث الراهنة بالتاريخ لعل فى التاريخ عبرة ودرس، وهنا نقارن بين مصر ومدينه طروادة الحصينة التى صمدت فى وجه الجيوش اليونانيه واذاقتهم مرارة الانكسار والذل أمام قوه أسوارها وبسؤاله الرماة خلف الاسوار فأصبحت تلك الأبواب والاسوار أتون يحرق كل من يحاول الدخول الى المدينه او يفكر فى الاقتراب ،بنظرة سريعه واقعيه يعلم الجميع حكايه الشرق الأوسط الجديد وإعادة تقسيم الدول لصالح القوى الاستعمارية المعروفه وفى كل محاوله لتنفيذ خطه التقسيم تقف مصر فى وجه المخطط وتحطمه وتفشل كل محاولات
الأعداء ،وهنا نشاهد أن مصر ليست كطروادة محاطة بأسوار وأبواب خارجيه
بل اسوار مصر داخليه وقوتها أشد من صلابه وقوة اسوار طروادة ،اسوار مصر الحصينة هى شعب مصر الواعى وأبوابها
جيشها العظيم ،اذا كان على الغرب التفكير فى صناعه حصان جديد يستطيع أن يحمل داخله القوة التى تساعد على فتح الابواب والغزو ،لا نجهل أنهم فعلا نجحوا فى صناعه هذا الحصان لكنه هذة المرة ليس حصان خشبى لأن الاسوار ليست احجار ،حصان طروادة الجديد تم صناعته بهدم دول الجوار وتجهيز الخونه والعملاء داخل هذة البلدان لتكون القوة المدمرة لقلعه مصر الحصينة واقتحام أبوابها ،الحصان الجديد هو اعداد اللاجئين المجهوله التى رحبت بها مصر واستقبالهم إخوة كضيوف يعيشون داخل اسوار مصر اقصد بين شعبها ،دخل بين هولاء عملاء وخونه مندسين يعملون كالسوس فى الغلال يحرضون ويدعمون ضعاف النفوس حتى تنهار الاسوار اى حتى يضعف الشعب ويصبح الجيش مكبل الايادى أمام شعبه فتسقط مصر،
نقول هيهات وهيهات شعب مصر صخرة بركان لا ينهار يحرق كل من يحاول اللعب بالنار وجيش مصر صقورة
لا تنام واسودة ترهب الأعداء حتى فى الاحلام ، نقول لم صنعوا الحصان كنتم
تحت عين الصقور جسد عريان حتى وانتم فى وسط الظلام نراكم، ونقول لجرذانكم إياكم أن تحاولوا حتى التجربه
ستسحقون تحت الاقدام ليس امامكم الا الرحيل أو الاستسلام، نقول لأهلنا احترسوا من السوس .من هرب وترك وطنه فريسه الخونه ليس له امان ،
ستظل مصر صخرة يتحطم عليها الأطماع واسأل هل نجح الاسكندر هل نجح الهكسوس هل نجح التتار هل نجحت الحملات الصليبيه ام جميعهم
كانت ارض مصر مقبرة لاحلامهم
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
تحياتي
محمد محمود عبد الدايم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار