. رجّحت الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق هدف الحرب على غزة بالقضاء على حماس، مشيرةً إلى أن الحركة بإمكانها المقاومة المسلحة لسنوات، فيما حذرت من أن بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه بات على المحك.
وقال التقرير السنوي لوكالات الاستخبارات الأمريكية الذي رُفِعت عنه السرية الاثنين: “تعمقت واتسعت حالة عدم الثقة بقدرة نتنياهو على الحكم لدى الجمهور أكثر من مستوياتها المرتفعة بالفعل قبل الحرب، ونتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة. إن تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالاً أمر محتمل”.
وتوقّع أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي مقاومة مسلحة متواصلة من حماس لسنوات قادمة، وسط محاولاته تحييد البنية التحتية للحركة تحت الأرض، والتي تسمح لعناصرها بالاختباء واستعادة قوتها ومفاجأة القوات الإسرائيلية.
. من جهته قال نتنياهو: سنقوم بكل ما يلزم للقضاء على حماس وسنعمل على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وتقديم المساعدات
كما قال يتعين علينا تدمير حماس وإلا فلن يكون هناك مستقبل في الشرق الأوسط
إن عدم القضاء على كتائب حماس المتبقية برفح سيجعلها تعيد تشكيل نفسها وتسيطر على قطاع غزة
إن تكرار هجوم 7 أكتوبر خط أحمر بالنسبة لنا ولا يمكننا أن نسمح ببقاء حماس
وقال أغلبية الإسرائيليين يؤيدون سياستنا بتدمير حماس وعدم إقامة دولة فلسطينية
لقد اتفقت مع الرئيس بايدن بأن علينا تدمير حماس ولا يمكننا ترك ربع جيشها في مكانه وهو حاليا في رفح
وعلى المجتمع الدولي برمته أن يقف خلف إسرائيل ويرفض الضغوط لأننا نخوض حربا عادلة
لقد قدمت حماس مطالب غريبة للتوصل لاتفاق لكننا لا نخوض معركة خاصة بنا بل معركة ضد محور إيران الإرهابي
. القناة 12 العبرية قالت ان رئيس الوزراء نتنياهو أجرى مقابلة في الأيام الأخيرة مع العميد باراك حيرام، المسؤول عن قتل مستوطنين وقصف منزل في باري، يوم 7 أكتوبر – يسعى نتنياهو كي يعيّنه في منصب سكرتيره العسكري
. صحيفة هآرتس العبرية قالت إن
قيود على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى في الصلاة الأولى من شهر رمضان على عكس ما أعلنه نتنياهو، والذي ادعى بإنه ستكون حرية عبادة في المسجد الأقصى، في المقابل وزعت الشرطة الإسرائيلية قرارات إبعاد عن الأقصى لنشطاء فلسطينيين وصحفيين.
. قناة كان العبرية قالت أن لجنة الأمن الوطني ناقشت “قانون الجزيرة” الذي يسمح بإغلاق قناة أجنبية تضر بأمن البلاد – تم التوصل إلى حل وسط يتم بموجبه الإغلاق بموافقة رئيس الوزراء، بعد غضب معسكر الدولة من محاولة تحديد وزير الأمن القومي هو المصرح له بالإغلاق مع وزير الاتصالات.
. صحيفة يسرائيل هيوم قالت
بتوجيه من الوزيرة ميري ريغيف.. وفد من وزارة المواصلات الإسرائيلية توجه اليوم إلى قبرص لإقامة ميناء إسرائيلية تحاكي سيناريوهات أمنية بتكلفة تقدر بمئات ملايين الشواكل، وتنفيذ ذلك في مدى فوري.
. يسرائيل هيوم قالت أيضاً ان
خلافا لتقارير سابقة، فإن الهدف المركزي لإقامة هذا الميناء ليس لنقل مساعدات إلى قطاع غزة وإنما لمواجهة وضع يتعطل فيه العمل في ميناء حيفا في حال حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله – إقامة الميناء الإسرائيلي في قبرص هي استعدادات إسرائيلي لنشوب حرب شاملة في شمالها، وأن هذا الميناء هو ضرورة ملحة لمنع وضع يتوقف فيه وصول البضائع وإمدادات أخرى لإسرائيل خلال الحرب.
. موقع حدشوت بزمان العبري قال
يجب الاعتراف بأن حقيقة أنه بعد خمسة أشهر لا يزال هنية والسنوار وقيادة حماس بأكملها على قيد الحياة (بإستثناء العاروري) هو فشل ومن الصعب أن نصدق أن أحداً تخيل أنهم سيظلون يلقون الخطب ويطرحون المطالب في هذه المرحلة ولم تعرب إسرائيل حتى عن مطالبتها العلنية لقطر بإبعاد قادة حماس من أراضيها، وذلك حتى قبل الحديث عن مهزلة إجتياح رفح.
. هيئة البث الإسرائيلية قالت إن وزير الدفاع يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتاً، بعد انتهاء الحرب.
من جانبه، رحّب زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد بالمقترح، قائلاً إنه “من الطبيعي أن نذكر اسم فرج، فهو في السلطة الفلسطينية من أكثر الشخصيات التي عملت معنا ضد حماس”.
وتفيد تقارير إسرائيلية بأن ماجد فرج (61 عاماً) ينسّق نيابة عن السلطة مع كل من الشاباك ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالات الاستخبارات العربية والغربية
. صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت
أن “هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في حاجة ماسة إلى إضافة 7500 ضابط وضابط صف آخرين”، نصفهم تقريباً سيخدم في مواقع قتالية، في وقت توافق وزارة المالية على 2500 فقط.
ويُضاف هذا العدد المطلوب إلى الجنود المقرر لهم الالتحاق بالدورات القادمة -وفق الصحيفة- التي قالت إن تلك الأرقام “غير مسبوقة” وتشير إلى “الصدمة التي أصابت الجيش بعد 150 يوماً من القتال، الذي بدأ بخسائر كبيرة في هجوم 7 أكتوبر 2023”.
الصحيفة العبرية أبرزت أسباباً وراء طلب التجنيد الفوري، من بينها مقتل وإصابة آلاف جسديّاً ونفسيّاً، وسقوط عديد من القادة في المعارك وضرورة تعيين بدلاء لهم.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن “السبب الأهم وراء احتياجات الجيش الإسرائيلي، هو التكيف الحتمي مع الوضع الجديد الذي نشأ إثر الحرب”، إضافة إلى وجود خطة لإنشاء فرقة دون دروع، ووسائل أخرى لتوفير استجابة سريعة للتهديدات، إضافة إلى تعزيز الدفاع البري للقواعد ضد الهجمات المفاجئة.
**وآرى أن الحرب الحالية كشفت أزمة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمتلك سلاح جو قادراً على التدمير، لكنه غير قادر على الحسم أو توفير الأمن للإسرائيليين، وأضيف أنه لا غنى عن العنصر البشري الذي يعيش حاليّاً تململاً وتقهقراً داخليّاً.
هذه الحرب أظهرت أن جيش الاحتلال في حاجة إلى الكثير، ولا يستطيع مواجهة جيش قوي مثل الجيش المصري بدون مساعدة قوة خارجية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
تحييد البنية التحتية للحركة تحت الأرض، والتي تسمح لعناصرها بالاختباء واستعادة قوتها ومفاجأة القوات الإسرائيلية.
