المقالات

مكسب وخَسارة

جريدة موطني

مكسب وخَسارة

يكتب وحيد صبري

مكسب وخَسارة

هكذا هى الحياة تفوز ببعضها وتخسر بعضٍ آخر وتجبر بعضك وتُنهك بعض آخر ،
صراع حتمي لا غالب ولا مغلوب حتى يحين موعد الرحيل!

ماذا بك هل تفاجأت؟!
وهل ظننت أيُها الحالم أنك ستهزمها أو ستعلن يوماً فوزك عليها؟!
ماكرة خادعة؛هى ما أعطتك إلا لتسلب منك!
لاشئ لديها إلا بمقابل!
إن لم تصدقني فانظر فى المرآة ؛أرأيت
أو لم تشتعل شيباً بعض خصلات الشَعر لديك !
أرأيت عمرك الذى يتناقص على أعتابها؟

أجبني إذاً بصدق….
هل ترى نفسك انتصرت ؟!
أتحداك إن لم يكن مازالت هناك عشرات الأُمنيات غير مُحققة لديك!
ما كنت يوماً لتقنع…
رزقت للأسف بنفسٍ جشعة لاتشبع!
هل روضتها يوماً وعودتها على أن ترضى بما ملكت يديك وتحمد الله على نعمه!
وهل ذكرتها أن اليسير مثل الكثير كلاهما ذاهب وأن الأيام بحلوها ومرها ستمضي وتسير.

إذا فعلت ذلك ذات يوم من حقك أن تعلن نصرك وتفرح بأنها لم تهزمك ولم تلي زراعك يوما وتثنيك وترغمك .

ساعتها فقط قف مرفوع الرأس وأعلن أنك قد فُزت.

بقلم
وحيد صبري

مكسب وخَسارة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار