ملاحم مصرية
بقلم
حسن ابو زهاد
يظل يوليو وثورته المجيدة ملحمة وطنية مثلت نقطة تحول تاريخية في تاريخ. مصر والوطن العربي فقد سطرت صفحة مضيئة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر وكانت نقطة تحول فارقة نحو الحرية والاستقلال وبناء الدولة الوطنية وغيرت وجه التاريخ المصري وفتحت أبواب الأمل نحو الكرامة والتنمية لكافة البلدان التي استشرقت منها روح النضال انها ليست مجرد ذكرى عابرة بل هي تجسيد لإرادة أمة لا تنكسر ثارت من أجل العدالة والحرية وصنعت من التحديات جسوراً نحو المستقبل المشرق بهمة أبنائها الذين تحملوا مشاق المهمة الوطنية. والانطلاق نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتنمية وتحقيق أهداف الثورة في ظل المبادئ الأساسية لها العدالة الاجتماعية أن ثورة يوليو ستظل نبراساً يضيء طريق الأجيال ومصدر إلهام في حب الوطن والعمل من أجله. وخريطة عمل تسعي إليها الشعوب المناضلة ان ما تشهده مصر الآن بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من مشروعات قومية عملاقة في شتي المجالات الإقتصادية. فما نراه من مدن عمرانية حديثة والانطلاق نحو المستقبل بعاصمة إدارية حديثة علي أساس تكنولوجي رائع وتخطيط عمراني مزهل ليكون منها الانطلاقة الحقيقية نحو المستقبل المشرق إن تنامي القوة العسكرية وتنوع مصادر التسليح. وامتلاك الجيش المصري أحدث التقنيات الحديثة برا وبحرا وجوا جعل من مصر قوة دولية مؤثرة وما نراه من استقرار تنموي شامل هو امتداد طبيعي لمبادئ تلك الثورة التي وضعت الإنسان المصري في قلب المعادلة.الدولية في صنع القرار فصار الصوت المصري مدويا بقرارات نابعة من ارادتها وقوة مكانتها الدولية ومهما حاول البعض وضع المشكلات أمامها إلا أن مصر قادرة بعزيمة أبنائها الشرفاء علي تخطي كل العقبات وإفشال المخططات التي تحاك لها لأنها قرأت المشهد مبكرا واستطاعت أن تضع خطط استباقية لمواجهة تلك المخططات فقد هزمت الإرهاب و سمعنا صوتها مدويا لحفظ الأمن القومي المصري ومواجهة تهجير الفلسطينيين بكافة السبل في المحافل الدولية من منطلق ارادتها وقوة جيشها والحفاظ على كل ذرة رمل في سيناء ارض العزة والكرامة إنها مصر منبع الابطال علي مر التاريخ حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيماً اللهم امين يارب العالمين
ملاحم مصرية