ادب وثقافة

منة العبد تكتب عن جهاد النفس.

منة العبد تكتب عن جهاد النفس.

كتبت / منة العبد

يعيش الإنسان في هذه الحياة في حالة صراع دائم بين أعداء يعرفهم وأعداء متخفين لايعرفهم. ومن أشد أعداء الإنسان نفسه التي بين جنبيه فإنها تحسه دائما على الفوز والنيل من كل مطلوب حتى وإن خالفت شرع الله والإنسان إذا أطاع نفسه في ذلك هلك اما اذا قاوم نفسه وجاهدها فقد فاز في أهم جهاد الا وهو جهاد النفس. قال تعالى.( فا مامن طغى وأثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأمامن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) سأل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن جهاد النفس فقال ابدء بنفسك فجاهدها وابدء بنفسك فاغزوها. وقال الشاعر إذا المرء لم يغلب هواه أقامه بمنزلة فيها العزير ذليل والإنسان إذا لم يقدر أن يجاهد نفسه لايستطيع أن يجاهد غيره ( اتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) ونجد من خلال آيات القرآن الكريم ان القرآن قسم النفس إلى ثلاث نفس إمارة بالسوء وهي التي تحمل الشر ويحثها الشيطان على فعله ( وماابرئ نفسي ان النفس إمارة بالسوء) النفس الثانية النفس اللوامه وهي التي تحمل الخير. والشر وإذا قامت بفعل الشر لامت نفسها وهي أفضل من النفس السابقه ولذلك اقسم الله بها ( لااقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامه) النفس الأخيرة هي النفس المطمئنة وهي التي تفعل وتحب الخير للجميع ونقول بالبلدي دائما النفس المطمئنة لها الجنة قال تعالى ( ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) اللهم آت نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار