منة العبد تكتب عن دورية من رجال الشرطة ظابط وخلفه جنديان يمتطون الخيل
منة العبد المدير العام لإدارة جريدة موطني .
دورية من رجال الشرطة ضابط وخلفه جنديان يمتطون الخيل…
الخيل تسير في الصباح المبكر للتفتيش فلاحظوا بقعا من الدماء في الطريق فأسرعوا الخطي واذا هم يبصرون رجلا يحمل جوالا علي كتفه وتنزف منه الدماء …نادوا عليه بالوقوف لكنه القي بحمله وقفز إلي الترعة فأطلقوا عليه النار لكنها
لم تصبه وأصابت علي البر الثاني حمارا فقتلته
تم القبض عليه وفي الحال اعترف بكل ما جري منذ عشاء ليلة الأمس في دوار العمدة .فما الذي جري ؟
احد التجار أقبل عليه الليل بالقرية وانقطعت به سبل المواصلات فلجأ الي منزل عمدة القرية وطلب أن يستضيفه حتي الصباح وسلم التاجر للعمدة وكان معه كيس يحتوي علي اكثر من ألف جنيه 💷
استلمها منه العمدة علي أمل أن يعيدها اليه في الصباح ☀️
وتناول الضيف العشاء 🍽 مع الجميع ثم آوي الي غرفة ابن العمدة وهو طالب بالثانوي وبين الاثنين كان حوار وسمر وحكايات ونوادر.
وامسك ابن العمده عباءة سوداء للتاجر ووضعها علي كتفيه ومشي في الغرفة مختالا بها وماكان من التاجر الا ان صمم انها لن تعود اليه وانه يقدمها هدية لابن العمدة ما يعطيه أو يقدمه للتاجر الضيف الا ان يترك له سريره الذي اعتاد النوم عليه وأن ينام بدلا منه علي الكنبة البلدي التي كان مقررا ان ينام عليها التاجر الضيف .
نام ابن العمده علي الكنبة البلدي وتغطي بالعباءة السوداء والمهداة اليه بينما نام التاجر الضيف علي السرير.
