رياضة

منتخب مصر لكرة اليد سابع بطولة العالم.. الفرصة متاحة يوما 

الاعلامي سمير الشرنوبي. يكتب.

منتخب مصر لكرة اليد سابع بطولة العالم.. الفرصة متاحة يوما منتخب مصر لكرة اليد سابع بطولة العالم.. الفرصة متاحة يوما 

 

يوم الأحد 29 يناير، أنهى منتخب مصر لكرة اليد مشواره في بطولة كأس العالم، قدام المجر في مباراة تحديد المركز السابع والثامن في البطولة، واللي فاز بيها منتخبنا الوطني بنتيجة 36-35، وفاز أحمد هشام دودو، بجائزة رجل المباراة. 

 

– منتخبنا كرر نفس المركز اللي حققها البطولة اللي فاتت، وفاز بالمركز بالسابع، بعد مشوار كبير كان عندنا أمل فيه نوصل لأبعد من كدا في البطولة اللي سبق وحققنا فيها المركز الرابع في بطولة سنة 2001، وكان أحسن مركز حققناه في البطولة.

 

 – حتى وإن كنا غير راضيين عن المركز دا، لكن ضروري نحيي فريقنا اللي لعب بهمة وبحماس، كذلك بنحيي الجمهور اللي بيشجع منتخب بلده لحد آخر لحظة في البطولة، وبنتمنالهم حظ أوفر في البطولات الجاية وخاصة الأولمبياد. 

 

– بالرغم من البداية القوية اللي بدأنا بيها البطولة بالفوز على منتخب كرواتيا بفارق كبير، كذلك مع المغرب وأمريكا، ثم الفوز على بلجيكا واحدة من أبرز فرق البطولة. 

 

– لكن للأسف كان نقطة التحول في البطولة بعد ضمان الصعود لدور التمانية، الخسارة من الدنمارك بفارق 5 أهداف، في مباراة كانت صعبة ولولا تدارك الموقف كان زمان النتيجة أكبر من كدا بكتير. 

 

– ثم في دور التمانية خسرنا قدام السويد بفارق 4 أهداف، ثم خسرنا قدام ألمانيا بفارق هدف واحد، عشان ناخد المركز السابق بنفس الفارق.

 

 – ناس كتير معتبرة المركز دا مركز متأخر بالنسبة لطموح المصريين بعد ما شافوا فرقتهم بتحقق نتائج قوية جدًا في البداية، وبقى السؤال ليه منتخبنا لأبعد من كدا في البطولة على الأقل المركز الرابع.

 

– لكن الواضح إنه فعلًا مباراة الدنمارك، اللي لو لعبنا قدامها بشكل أقوى وقدرنا نفوز كان المسار اتغير تمامًا، وملعبناش قدام السويد اللي وصلت للنهائي وكانت ضمن الفرق المرشحة للفوز بالبطولة. 

 

– وبالرغم من كل دا لسه المصريين عندهم أمل في منتخبنا لكرة اليد، إنه في يوم هيحقق نتائج أفضل، والحقيقة المنتخب دا من ضمن مصريين في مجالات كتير نجاحهم عامل مهم جدًا لاستمرار الطموح والأمل ومحاولة التغيير للأفضل عندنا.

 

– مهم جدًا هنا في كلامنا عن كرة اليد نأكد أنها أحسن كتير من ألعاب رياضية تانية بتعاني من الإهمال والتردي، والناس فيها مبتاخدش حقها في ظل اختفاء الاهتمام بالمواهب لصالح اللي قادر يدفع.

 

– ومع ذلك البطولة دي درس مهم جدًا للمصريين وخاصة المسؤولين عن الرياضة في مصر، وإن كنا فريق قوي قادر يهزم فريق كتير في العالم، إلا إننا لسه مش المنتخب اللي يفوز بالبطولة أو يوصل للمربع الذهبي.

 

– عشان يحصل دا لازم ما نقفش عند اللي وصلناله أو حتى نحبط من النتائج، وضروري يكون فيه تعلم من الأخطاء ونحاول نعوض في السنين الجاية، سواء في إننا نشوف مراكز ضعفنا ونحاول نعالج الأمر على مستوى وطني، وأكيد فيه مواهب تساعد في دا.

 

– دا طبعًا هيحصل لما يكون فيه خطة واستراتيجية عند المسؤولين والقائمين على رياضة كرة اليد في البلد، لتطوير منتخبنا لكرة اليد عشان يكون من منتخبات الصف الأول في العالم في اللعبة.

 

– كذلك الخطة مطلوبة في الألعاب الأخرى اللي محتاجة إننا نبدأ من تحت، عشان نوصل للمتوسط خاصة وإنه مفيش نتائج إيجابية بتحقق دفعة واحدة، ولازم ناخد السلم خطوة خطوة، ودا بيستلزم يكون فيها بداية.

 

– مرة تانية بنوجه الشكر للاعبي منتخب مصر لكرة اليد والجهاز الفني والإداري، أديتوا اللي عليكم، وإن شاء الله تتعوض في بطولات كتير جاية.

 

– دائماً منتخبات كرة اليد في الأعمار السنية المختلفة مصدر فخر للمصريين بكل حققته على مدار السنين اللي فاتت، عندنا أجيال استثنائية ينقصها خبرة واحتكاكات، وقادرين نروح أبعد من كده في بطولات جاية كتير.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار