نثر

نثر بعنوان / تنهدات عمر

جريدة موطني

تنهدات عمر
رغم جفاء العمر ، وصدأ القلب،أشدو ألحاني على الورق ، وأراقص حروفي بين السطور ، لأخط عطش السنين للحنين…فيا قارئا صمتي ، لا تتذمر خلوتي مع عذابات الزمن..فيراعي
يترجم بصدق احاسيسي…فيبث ألآم عمري، لأستشف للحظات ، تنهدات صدى السنين العطشى للذة الحياة… يصور جوعي للاحساس نفسه الذي من خلاله
تذوقت ما تطلبته مني الحياة….يتأوه
قلمي ملتاعا بين السطور ، تائها في إيجاد الكلمات ليعبر عن حرماني لشعلة الحب المشوق… ويبكي بريق عمري
الذي مات في قبر الرتابة والملل والضيق.
ويغرق قلمي في بحور المعاني ،ويهيم ويغدو في كتابته كموج البحر الذي يتراقص تيها ودلالا ، حتى يصل إلى شط الأمان ، شط الأمل ، شط النور..وعندها
ينتفض بين أناملي مرتعشا من هول مكنونات كتابته ، ناشدا عندي الأمل
الدفين، مناجيا لوجودي أعمدة النور شروق المستقبل؛ ليبرهن لي أن الحياة مد وجزر….دمعة وابتسامة…صمت وضجيج….. رغبة ورهبة……
دعاء نور.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار