Uncategorizedمقالات

نحن أمّة لسنا بلداً او دولة ، جريدة موطني

نحن أمّة لسنا بلداً او دولة

نحن أمّة لسنا بلداً أو دولة

نعم نحن أمّة لها فى كل شبر فى العالم بصمة ، نحن أمّة جذورها غرست مع هبوط أقدم على كوكب الأرض ، نحن  لها كلمه وحكمه صنعت التاريخ ولم يصنعها التاريخ ،امه شامخه راسخه واجهت كل حاول يؤثر فيها فازالته بعد ان تأثر بها ،لنا رايه والسلام لنا غايه لكن لم نكن ولم نكون ضحايا حلم مخبول او معتوة ومغرور ، لهذا انظر إلى سفسطة البعض واضحك ليس غرور لكن ثقه موروثه ان كل من تجبر تأكدىانه اقترب ان يزول، هنا تعود الى جيناتى المصرية المعروفه بالعامه (ابن نكتة) اضحك واضحك من تصريحات ومخططات البلهاء واقول علينا جميعا أن مقابل هذا

نحن أمّة لسنا بلد او دوله

التراهات بالضحك لا نعطيها قيمه او اهتمام ولانعطى من يقولها اى اهتمام

فى ثورة 1919 حين فرض الاحتلال عدم ذكر اسم يعد زغلول فى التجمعات خرج الباعه ينادون على النمر(بلح زغلول يابلح) وظل الاسم يعلوا حتى عاد الزعيم

حين كانت نكسه 67 خرجنا ونحن اطفال من ابواب المدارس نقول هنحارب هنحارب اسرائيل الأرانب ،الان نعيد

شحن الهزيمة بتحقير هؤلاء بالنكته والكاريكاتير ونضحكة ،لاننا نثق فى قادتنا وقوة شعبنا وجيشنا وارادتنا ،

لا نعلق ولا نحلل بل نستهزء ونضحك ،

نترك القيادة التفكير والقرار وتحديد الخطوط المناسبه الرد ونحن خلفها صفا واحدا ،السياسه حسابات دقيقه ومحسوبه لها محترفين لديهم كافه الاوراق ومعهم حكماء يحددون الاهم

نثق فى كل كلمه معلنه ومخفيه، تعود

إلى ماقاله الزعيم عبد الناصر لامريكا من 70سنه لتحرير القناة ورحيل المحتل البريطاني لقد قال لهم لقد سئمنا من التسويف والمماطل فى رحيل القوات البريطانيه من القتال لمدة 70سنه والان

نحن أمّةلسنا بلد او دوله

يجب أن تعلمنا ان قاعدة النظام الجديد على استعداد بخلع الزى العسكرى والنزوللقيادة الشعب فى حرب ضد الاحتلال حرب مختلفة تجبر المحتل على الرحيل ويعرف ان ثمن البقاء باهظ ،الان

نحن نقول ان التصريحات الجوفاء سيكون ثمنها فوق كل التصورات سيتحول المائه مليون الى ذئاب لاترحم

ليس على أرض مصر فقط بل فى كل بقاع العالم وحينها سيرى العالم شمشون الذى ذكرفى التوراة سيشاهدوا ملاين المعابد تهدم فوق روؤس الجميع ولا نبالى ستكون طوفان نوح البشرى لكن طوفان لا يجدى معه سفينه ويظل علم

مصر يرفف خفاقا حتى قيام الساعة

مع تحياتى

محمد محمود عبد الدايم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى