Uncategorized

نساء من الصعيد: إرادة وتحدي.نساء من الصعيد: إرادة وتحدي.

نساء من الصعيد: إرادة وتحدي.

بقلم: [محمد عزمي نوفل]

 

في قلب الجنوب المصري، حيث تمتزج الأصالة بالبساطة، وتُروى الحكايات على ضفاف النيل، خرجت نساء من صعيد مصر من عباءة الصورة النمطية، ليصبحن رموزًا للكفاح والإرادة، ويرسمن لأنفسهن ولأجيال بعدهن طريقًا من النور في مجتمعات طالما غلّفتها التقاليد.

لم تعد المرأة الصعيدية حبيسة الجدران أو سجينة الصمت، بل أصبحت صوتًا قويًا في المجتمع، تناضل في الحقول، وتُدير المشروعات، وتعتلي المنابر، وتشارك في صناعة القرار. نماذج كثيرة تبرُز كل يوم، تؤكد أن الصعيد لا يُنجب الرجال فقط، بل نساءً من نار وحديد.

وهنا أمثله قديمة

أم محمود، سيدة من قرية بسيطة في أسيوط، بدأت مشروعًا صغيرًا لتربية الدواجن داخل منزلها، ومع الوقت أصبح المشروع مصدر رزق لعشر أسر في القرية. تقول بفخر: “ما استنيتش حد يساعدني، أنا اللي بدأت، والحمد لله قدرت أكبر وأساعد غيري”.

أما فاطمة عبد العال، المعلمة في إحدى مدارس قنا، فأسست أول فصل محو أمية للنساء في قريتها، وتقول: “التعليم هو المفتاح، ولو كل واحدة مننا علمت غيرها، هنتغير كلنا”.

وفي المنيا، نالت الدكتورة نجلاء محمود جائزة دولية في مجال البحث العلمي، لتكون أول امرأة صعيدية تُكرم بهذا الشكل، مؤكدة أن الطموح لا يعرف مكانًا أو جنسًا.

وحديثا خرجت من المنيا ومن مركز بني مزار تحديداً أبنه بني مزار وسليله عائله آل خطاب 

دكتورة نهي صلاح خطاب 

التي تدرجت في العلم والعمل وأصبحت مديرا للبنك الزراعي المصري وأمين عام حزب الرياده عن محافظه المنيا وصاحبه مؤسسة آل خطاب الخيريه هذه المرأة التي تعمل بلا كلل ولا ملل من أجل مساعده اهلها والوقوف بجانبهم ومشاركتهم أفراحهم و أحزانهم نساء من الصعيد أصبحن اليوم رمزًا للعطاء، رمزًا للتحدي، ورمزًا للتغيير الإيجابي. هن أثبتن أن القوة الحقيقية ليست في العضلات، بل في الإيمان بالنفس والسعي الدؤوب لتحقيق الحلم، مهما كانت القيود.

الصعيد تغيّر، والمرأة الصعيدية كانت وما زالت من قاداته الحقيقيين.

نساء من الصعيد: إرادة وتحدي.

نساء من الصعيد: إرادة وتحدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى