نستطيع صدّقوني فقط آمنوا بذلك الوطن
نستطيع صدّقوني فقط آمنوا بذلك الوطن
☆آلَلَوٌآء.أ.حً. سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.
نستطيع صدّقوني فقط آمنوا بذلك الوطن
※ إنّ العالمَ والوطن خاصّةً بحاجةٍ إلى ضخّ طاقة إيجابية أينما كان فالطّاقة السّلبية أصبحت حتّى في ذرّات الهواء .
فمصر عاش على ترابها الملاين ورحلوا، منذ بدء الخليقة حتي الآن وإلى قيام الساعة. وبقيت مصر خالدة آبية عصية على كل غادر بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء.
قد يقولُ البعض أو يعتقد أنّ لا شأن به أو مهما فعل لن يؤثّر في مسار الحياة، خطأ فادح … يجب علينا أن نفعلَ شيئًا لو بمثقال ذرّة لنتركَ أثرًا بمثقالها على مستوى الوطن .
كبرنا على إعتقاد أنّ فقط الأمور الكبيرة كالسّلاحِ أو المصائبِ أو الحروبِ هي من تغيير وتؤثّر في الدّول حتى تحوّلنا الى كائناتٍ هشّة كالورق تعيشُ في عالم العواصف والأمواج ، أصبحنا جوعى لكلّ شيء وهذا الكلّ قد فُقد حين فقدنا المحبّة والسّلام في قلوبنا قبل مجتمعاتنا .
دعونا نبحثُ جيّدًا كلّ واحد منّا عن نقطةِ الجمال الموجودة حتمًا في أعماقنا ونعمل على تعويمهِا فهذا سلاحنا الوحيد في وجهِ التّشرذم الحاصل والبشاعةِ المهولة المحيطة بنا، ونبدأ بالتّغيير في أنفسنا لو بمثقالِ قشّة لنصنع الفرق. لا يمكنك إزالة حبة رمل واحدة من مكانها دون تغيير شيء ما في جميع أجزائها التي لا تقاس .
※ إنها ضيافة وليست إقامة.. ودار عبور وليست دار خلود.. مجرد كوبري والكل مسافر مرتحل في حالة مرور وعبور مجرد عبور..
والمسافر لا يحتاج إلا متاعاً قليلاً بسيطاً هو متاع المسافر.. وهو يزرع خيمة أو يبني كوخاً مؤقتاً ويستعمل كراسي وموائد من القش.. ولكن الكل الآن يبني عمارات وأبراجًا وناطحات سحاب ويمد في الأرض جذور الخرسانة و الحديد ويلطخ الحدائق بالأسمنت.
ويسكن فيها تياهاً فرحاً بوهم البقاء الأزلي والخلود في الأرض..
آلَوٌطِنِ بًآقُيَ وٌنِحًنِ زٍآئلَوٌنِ……
حكم على سقراط بالإعدام بسبب أفكاره… و عندما سنحت له فرصة الهروب من السجن ولكنه رفض إحتراما للقوانين.
وقال…«لماذا التمادى في التمسك بالحياة، إذا لم أكن سأعيش للأبد».
وقبل أن يتجرع السم المميت قال..
« ويل لمن سبق عقله زمانه»!!!!!…