قصة

نعم فهناك من يعطي

جريده موطني

نعم فهناك من يعطي

بلا ثمن ولا دين ولا ميزان نعم فهناك من يعطي

فهناك مكلوما على البعد

أكلت قلبه الاحزان

فقد اعطيت سنين العمر

للغربان

فقد اغتالوا امنيتي

جبال الصبر تؤييني

من الطوفان

فهل ارتاح في عينيك

بعد مرار غربتنا

وسيول الهم والكفران

اريحيني على صدرك

فأنت جنتي وزهرة البستان

فما كنت سوى عقل

من العشق اصيب بالهزيان

فجمال عينيك ارهقني

برغم أنها العنوان

فهل كانت امانينا

غير رغبتنا بحياة

يسودها الايمان

وانا نزيح الهم عن كواهلنا

وندفع اختيارا ما كان في

الحسبان

اذيقيني هواك الحلو

بعد مرارة التوهان

اذيقيني حلو شفتيك

رحيقا يستعصي على الذوبان نعم فهناك من يعطي

محمد السيد المحامي. 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار