الرئيسيةمقالاتنقطه من اول السطر..المال السياسي يحكم قبضته علي البرلما
مقالات

نقطه من اول السطر..المال السياسي يحكم قبضته علي البرلما

نقطه من اول السطر..المال السياسي يحكم قبضته علي البرلما

نقطه من اول السطر..المال السياسي يحكم قبضته علي البرلما

 بقلم: حماد مسلم

يقول منطق الأمور إن المجتمعات بطبيعتها تبحث عن انتخاب الشخص الصالح والنظيف الذي لا تحوم حوله شبهات الفساد، لكي يتولى شؤون البلاد ويطوّر اقتصادها ويخّلصها من الفساد المالي والإداري. ولكن الواقع السياسي قد لا يبدو بهذا الإشراق، بل على العكس تماماً، يقوم كثير من الناس، خاصة في الدول النامية أو حديثة العهد بالديمقراطية، بانتخاب أو إعادة انتخاب سياسيين تحوم حولهم شبهات فساد، أو حتى ثبتت عليهم التهمة. في هذا السياق، ربما تكون الأحزاب المصرية هي أحدث مثال على هذا الواقع، حيث حصل المترشح فيالانتخابات البرلمانية على أعلى نسبة أصوات رغم المؤشرات والناخب يقول غير ذلك من اين اتت الأصوات …أنها ياسادة المال السياسي .. فساد مالي. فلماذا لجأ نسبة كبيرة من رجال الأعمال إلى انتخابات البرلمان بالرغم أن هناك شبهات الفساد التي تحوم حوله؟ وهل الحالة الديمقراطية سمحت بالفساد بالفوز بالانتخابات ابرلمانية للوصول للكرسي؟

في الحقيقة فإن الأحزاب نفسها شريك في تلك الظاهرة لا يوجد استثناء، بل كل الأحزاب حتي حديثة العهد.. الديمقراطية تأهلنا لفرض إرادة المواطن في انتخاب أو إعادة انتخاب من تري فيه خير ولكن أشخاص تحوم حولهم شبهات بالفساد المالي ويعاد ترشحهم أما من خلال القوائم أو علي النظام الفردي . أننا نتحدث عن مجتمعات ديمقراطية صاعدة وليس عن ديكتاتوريات أو ديموقراطيات مزعومة تُشترى فيها الأصوات وتُزّور فيها النتائج. بالتالي نحن نسعى للإجابة في هذا المقال عن أسباب قيام الناس بكامل وعيهم وإرادتهم بانتخاب أشخاص فاسدين وليس حالة صعود الفساد في جو ديكتاتوري. في هذا المقال استعرض ثلاثة أسباب رئيسة لمحاولة فهم هذه الحالة بشكل أكبر.

أولاً: موثوقية المعلومة وتأثير الإعلام

هناك سبب آخر قوي ومؤثر بشكل كبير خاصةً في الدول حديثة العهد بالديمقراطية، وهو الانتماء الحزبي وغياب الوعي السياسي. وهنا نحن لا نتحدث عن مدى تأثير الحزبية بل في كثير من الدول الديمقراطية

يعرف الناس عادةً عن الفساد المالي لشخص أو لحزب ما بطريقين، مباشر وغير مباشر. فقد يتعرض الشخص لمحاولة ابتزاز مالي من قبل الشخص الفاسد بشكل مباشر وفردي، كإجباره على دفع الرشاوى مقابل الحصول على خدمة أو التهرب من مسؤولية أو غير ذلك من أساليب استغلال الأشخاص مادياً من أجل مصالح شخصية، وهكذا يعرف الشخص بفساد ذلك المسؤول بطريقة مباشرة. أما المصدر غير المباشر فيتمثل فيما يسمعه ويشاهده الناس عبر وسائل الإعلام المختلفة والحملات الدعائية أو حتى التهم القضائية.

عزيزي القارئ أننا أمام ظاهرة بيع كرسي البرلمان وللاسف الشديد هناك من يلهث وراء الاستحواذ بالكرسي والحصانة السؤال ويجب أن نطرحه كل عضو برلمان تربح من حصانته واستغل كرسي العضوية من اين لك هذا ..

المقالة بقية

نقطه من اول السطر..المال السياسي يحكم قبضته علي البرلما

نقطه من اول السطر..المال السياسي يحكم قبضته علي البرلما

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *