الإثنين, أغسطس 4, 2025
الرئيسيةمقالاتنقطه من اول السطر 
مقالات

نقطه من اول السطر 

نقطه من اول السطر 

نقطه من اول السطر 

   من المستفيد من تناحر فتح وحماس ….!

   بقلم /حماد مسلم 

في حقيقة الأمر القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي شريف أما من يزايد أو يتاجر بتلك القضية أصحاب أجندات تابعين لمنظمات استخباراتية ودول معادية ولأن الدولة الفلسطينية هي محور في كل القضايا نجد التناحر بين فتح وحماس أضاع الكثير من الفرص لجعل فلسطين دوله لها حدود ولها سياده ولكن من المؤسف أن نجد من يتلاعب بفتح وحماس للقضاء علي القضية من جذورها في سبيل أننا نجد فكرة التهجير ..التجويع …القتل …حجر عسرة لحل القضية عزيزي القارئ..يسير التاريخ في خط واحد، إنما يسير بطريقة متعرجة في بعض الأوقات، صاعدة وهابطة، المهم كيف يستفيد البشر من ماضيهم حتي يرسموا مستقبلهم وكيف يعيشون وسط الأمم نعم التاريخ رسم خريطه لبلاد ماكانت متواجدة وتلاشت دول وهناك دويلات يتم إنشاؤها نعم التاريخ …

عزيزي القارئ إذا كان التاريخ رسم خريطه لدول تعالي نبحر سويا في صفحات من التاريخ لنشئة دولة يعترف البعض بيها وهناك من لا يعترف بيها في سبيل أن الدولة التي يريدون محوها من التاريخ تبحث عن الاعتراف بيها أننا ياسادة امام دوله انشئت كيان مستعمر واليوم في طريقها للاعتراف بدولة فلسطين تعالوا نعود للوراء قليلا ..

قررت حكومة كير ستارمر في بريطانيا أن تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ووضعت شروطاً لذلك الاعتراف، أو لعدم الاعتراف، أي الوقوف في المرحلة الوسطى. التوجه جاء بسبب الضغوط من أعضاء البرلمان المنتمين للحزب الحاكم (العمال).

عدد من المؤرخين الإسرائيليين الجدد أجمعوا على أنه لولا بريطانيا لما قامت دولة إسرائيل، ولولا أميركا لما استمرت، من بين هؤلاء المؤرخين آفي شليم في كتابه «الجدار الحديدي… إسرائيل والعرب» الصادر عام 2000.

بريطانيا هي صاحبة وعد بلفور، وهي التي كانت منتدبة لسنوات طويلة لإدارة فلسطين بين 1920 – 1948.

الاعتراف بالدولة الإسرائيلية جاء من أميركا بعد 11 دقيقة من إعلانها. أما الاعتراف البريطاني فقد تأخر إلى نهاية عام 1949، وقتها كانت معارضة مجلس اللوردات البريطاني قائمة على عدد من النقاط، منها أنه لا يجوز الاعتراف بدولة «دينية»، ورفض الاعتراف بدولة قائمة على الحرب، وأيضاً المخاوف من تدهور علاقة بريطانيا بالعرب، من ضمن نقاط أخرى، إلا أن الحكومة البريطانية وقتها لم توقفها الاعتراضات عن الاعتراف، وإن تأخر!

وكأن التاريخ يعيد نفسه بشكل معاكس، فمباشرة بعد إعلان كير ستارمر نية حكومته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قام عدد من أعضاء مجلس اللوردات (43 عضواً) بالاحتجاج على ذلك، رغم أن الوعد مرتبط بشروط. من الحجج التي قدّمتها اللوردات أن الاعتراف بفلسطين يشجع «حماس» على استمرار تهديدها لأمن إسرائيل، وأنه لا يجوز الاعتراف بدولة لم تحدد حدودها، وأيضاً ليست لها حكومة موحدة! الأخير يقودنا إلى ما تكرر أن الخلاف الفلسطيني والتناحر بين الفصائل «مقتلة» لأي تقدم في القضية، ولا أحد يريد أن يسمع، فتقديم مصالح قيادات الفصائل مقدم على تضحيات الشعب الفلسطيني الهائلة!

من جانب آخر، ما زال بعضنا يتحدث عن «الزمن» الذي هو كفيل بإنصاف الفلسطينيين، ويشير هذا البعض إلى الديموغرافيا، أن حجم السكان الفلسطينيين سوف يزيد بنسب أكبر عن عدد الإسرائيليين في سنوات مقبلة، تلك ليست حقيقة، كما تقول الديموغرافيا والجغرافيا، التقديرات تقول إنه في 2040 سيكون هناك نحو 12 مليون إسرائيلي، ونحو 10 ملايين فلسطيني، حيث متوسط نمو السكان 3.5 في المائة فلسطينياً، بينما نسبة متوسط خصوبة الحريديم فقط (المجموعة الدينية الإسرائيلية) أكثر من 6 أطفال!

أما إن أخذنا تحمل الجغرافيا للتكاثر السكاني، فإن حجم إسرائيل 22 ألف كيلومتر مربع تقريباً. أما مساحة الضفة الغربية وغزة فهي 6 آلاف كيلومتر مربع فقط. أي أن المساحة الإسرائيلية تقبل نسبياً زيادة السكان، وعكسها المساحة الفلسطينية.

ومع ذلك، فإن الترانسفير هي الفكرة السياسية الإسرائيلية الثابتة. لذلك، فإن جزءاً من رسالة الإبادة التي تحدث في غزة اليوم، وأيضا في الضفة، هي طرد الفلسطينيين خارج أرضهم وإرهابهم للفرار.

الفكرة الرئيسية مما تقدم أن النافذة المفتوحة اليوم للفلسطينيين هي نافذة ضيقة زمنياً، وعملياً يجب النفاذ منها إلى دولة. وما مطالبات عدد من الدول العربية لقيادة «حماس» بالتخلي عن التعنت والأنانية والعيش في الأوهام، إلا محاولة للاستفادة من الفرصة، فإن مرّت فإن ذلك كارثة أكبر من أي كارثة سابقة.علي نفس الهامش التناحر الفلسطيني فتح وحماس هو حجر العسرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كما تزعم العديد من الدول 

…….الخلاص 

علي كل الفصائل الفلسطينية تتحد ويكون منهجها واحد إنهاء الاحتلال والعمل من أجل فلسطين والتخلي عن الانا وإعلان حكومة موحده لا تفرقة بين الطوائف الفلسطينية ولكن من المؤسف أن نري الطوائف الفلسطينية في احضان الاحتلال الإسرائيلي

نقطه من اول السطر 

نقطه من اول السطر 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »