
“نقلة نوعية… بوابة مصر الكبرى إلى ذاكرة الإنسانية”
بقلم د . هاني المصري
————————
في لحظة تاريخية تُعيد فيها مصر إحياء أمجادها، يستعد العالم لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، والذي يُعد بوابة حضارية جديدة تربط الماضي المجيد بالمستقبل الواعد.
وفي قلب هذه الاحتفالات، تتقدم مبادرة “نقلة نوعية” الوطنية الصفوف، مُجسّدةً روح الشباب والتطوع والمسؤولية الوطنية.
دور محوري ومشاركة استثنائية
في إطار هذا الحدث العالمي، تُشارك المبادرة الوطنية الرائدة بمائة متطوع من شبابها، تم اختيارهم بعناية وتم إعدادهم خصيصًا لتمثيل مصر بأبهى صورة.
سيقوم هؤلاء المتطوعون بدور محوري في تنظيم الفعاليات، واستقبال الوفود، ومساعدة الزائرين، ليكونوا واجهة حضارية ناطقة باسم مصر أمام العالم.
شباب يصنع الفرق
مائة شاب وفتاة يمثلون طيفًا واسعًا من الطاقات المصرية، تميزوا بالحماس والانضباط والرغبة في خدمة الوطن، ليحملوا رسالة واضحة:
“مصر الجديدة تُبنى بسواعد شبابها، وتُقدَّم للعالم بثقافتها، ورقي أبنائها.”
إعداد ميداني وتدريب احترافي
قبل الحدث، نظّمت مبادرة “نقلة نوعية” سلسلة من الورش والدورات التدريبية للمتطوعين، شملت:
مهارات التعامل مع الجمهور والضيوف الرسميين.
مبادئ البروتوكول والإتيكيت الدولي.
توعية أثرية وثقافية لرفع جاهزيتهم كممثلين للهوية المصرية.
ختامًا: الشباب في قلب الحضارة
بين جدران المتحف التي تحكي آلاف السنين، يقف اليوم شباب نقلة نوعية ليضيفوا صفحة جديدة إلى تاريخ مصر.
إنها لحظة تَوحُّد بين الحضارة والهوية، بين الماضي المجيد والحاضر الطموح، ومبادرة “نقلة نوعية” هي في قلب هذا التحوّل الملهم.