نوادى مسرح ثقافة اسوان تشهد عروض فنية متنوعة
متابعة – علاء حمدي
شهدت لجنة مناقشات ومشاهدات عروض نوادى المسرح وهم الناقد والمؤلف مجدى
الحمزاوى، المخرج أسامه عبد الرؤوف، مهندسة الديكور نهاد السيد الأستاذة أميرة
والى إدارى، وبحضور مدير عام فرع ثقافة اسوان يوسف محمود، الكاتب أحمد
أبو خنيجر وعدد من مخرجى ثقافة اسوان، أربعة عروض لمدة يومين.
شهدت فى اليوم الأولى عرض “العروسة” أداء حركى صامت لفرقة قصر ثقافة
كوم امبو، تأليف وإخراج علي عبد الجواد،
تدور أحداث العرض حول عروسة ماريونت تستيقظ على خشبة المسرح مستلذة ببهجتها
التى ارتسمت على هيئة رقصات، لكنها تكتشف وجود شخص يحركها وانها مسلوبة
الارادة لا تستطيع الحراك بدونه، وتحاول التخلص منه عدة مرات بسبب العنف
الذى يظهر به إلى أن تنجح العروسة فى التخلص من خيوطها، كما تدرك العروسة
ادراكاً تاماً أن لحظة تخلصها من القيود هى لحظة موتها وتصر على ما تفعل.
العرض الثانى “النداهة” عرض أداء حركى صامت لفرقة قصر ثقافة اسوان، تأليف نسرين نور، تصميم وإخراج أحمد جمعة، تدور أحداثه حول الصراع الداخلى للفرد، ومصير النهايات الحاسمة من خلال ثلاثة شخصيات، الفتاة ودرجة تحقيق الكونية الفردية، الفلاح والتغيير الذى يحدث له عندما يذهب إلى المدينة ، الشاب ومحاولة الوصول للاعلى، وتتمثل النداهتين فى الاغواء والحقيقة التى يهرب منها الفرد.
وفى اليوم الثانى شاهدت اللجنة عرض عرض “الهروب من الموت” تأليف هانى مهران، إخراج هانى جمال، تدور أحداث العرض حول الصراع ما بين تقدم التكنولوجيا فى حياتنا وتقنين القانون لها، وتأثيرها فى حياتنا الطبيعية بعد ظهور الريبورت واستخدامه فى الحياه لينافس العنصر البشرى، فى كثير من الأمور الحياتية والصناعية، والاعتماد على الإنسان الألى فى كل المجالات والسيطرة على العالم، يدور كل ذلك فى اطار المتافيرس و هو العالم الافتراضى 3D، ويتم عرض ذلك فى عمل درامى ورؤية إخراجية يعرض فيها المخرج بهذه الاحداث بعد مرور ٤٠٠ سنة لتأثير ااتكنولوجيا على البشر.