و يسمع نداءَها كل خلق الله، وصلاة الثلث الآخير يستشعر نداءها بعض البشر.
و نداؤها/ (حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح)، وصلاة الثلث الآخير من الليل نداؤها: (هل من سائلٍ فأعطيَه)
أغلبُ المسلمين يؤديها
بينما صلاة الثلث الآخير يُؤديها مَن اصطفاهم الله من المؤمنين.
ربما يصليها بعضهم رياء، أما صلاة الليل فلا يصليها أحد إلا خفية خالصة لله.
يمتزج في أدائها التفكير بمشاغل الدنيا ووساوس الشيطان أما صلاة الثلث الآخير فهي انقطاعٌ عن الدنيا وبناءٌ للدار الآخرة
وربما تؤديها لكي تُقابل أحدا في المسجد فتتبادل أطراف الحديث معه بينما صلاة الليل تؤديها لكي تأنس بالحديث مع الله وتتكلم معه ، وتبث همك وشؤنك.
الدعاء في الصلاة المكتوبة/ ربما يُجاب بينما صلاة الثلث الآخير من الليل وعد الله عباده بالإجابة (هل من سائل فأعطيَه)
أخيراً صلاة الثلث الآخير من الليل لا يوفق بالقيام بها إلا من أراد الله له أن يأنس بالحديث معه وسماع همومه وشكواه لأنه من أقرب البشر له
فهنيأً لمن حصل على بطاقة دعوة من ربّ العزة والجلال للجلوس بين يديه وسماع حديثه والتلذذ بمناجاته
إذا أجلست في الظلآم بين يدي الملك العلآم استعمل ( أخلاق الأطفال ) فالطفلُ إذآ طلب شيئا ، ولم يُعْطَه ( بكى حتى يأخُذه ) فكن أنت هذآ الطفل , وأطلب حآجتك ( بن الجوزي )
